استقبل الأهالى بقرية سفلاق خبر الإنتهاء من تأهيل منازلهم تمهيدا لفرشها وتسليمها لهم بالزغاريد، ولم تكن الزغاريد هي العلامة الوحيدة على الفرحة التي أرتسمت على وجوه الأطفال والكبار والأمهات بل دموع الفرح ظهرت على كل وجوههم وقدموا شكرهم العميق للرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية وللتحالف الوطنى وجمعية الأورمان على حجم الإنجاز الذى تم بالمنازل التي يقيمون فيها والتي كانت لا تصلح للسكن والمعيشة. وفي البداية، تقول سماح عبدالله قبل وصول التحالف الوطنى إلينا وجمعية الأورمان التي قامت ببحث حالتنا كنا نعيش حالة صعبة بلا مياه نقية ولا كهرباء السقف من البوص، والأمطار تقتحم منزلنا كل شتاء والشمس تحرق أجسادنا بالصيف، وكنا نعيش في البرد، وكنا نعيش مع الحشرات والأفات المختلفة، والآن لدى مياه وكهرباء لدى حمام ومطبخ مجهز.. أنا بشكر الرئيس السيسى وأقول له ربنا يبارك لنا فيك ويحيا الرئيس وتحيا مصر فعلا عيشتنا في حياة كريمة بمعنى الكلمة لم نكن نحلم بها وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر. وتقول مستفيدة أخرى بمركز ساقلته: الشكر لكل من وقف بجوارى وبشكر الرئيس الذى وقف معنا وساعدنا.. أنا كنت مش بنام الليل بسبب الثعابين التي كانت بالمنزل القديم كنت بخاف على أولادى من تلك الثعابين التي كنا نجدها تنام بجوارنا حالنا كان صعب جدا جدا والتراب كان يسقط علينا أثناء النوم وأكرر شكرى للرئيس السيسى على هذا المنزل الجميل الذى جمع شملنا في أمان تام وحافظ على حياتى وحياة أولادى. ويقول أحد أهالى القرية المنازل كانت بالبوص والطين وتخرج منها الثعابين والعقارب وتهدد حياتنا وحياة أولادنا ولا كهرباء ولا مياه فيها بل كنا نعيش على لمبات الجاز ونشرب من الطلمبات الحبشية والحمد لله الوضع تغير تماما.. والشكر كل الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على تلك المجهودات العظيمة والكبيرة والتي وصلت للمستحقين فعليا. وتؤكد سيدة من المستفيدات: أننا نشكر الرئيس ونشكر التحالف الوطنى وجمعية الأورمان على ما تم تقديمه لنا، وأنا بالرغم من جلوسى أمام منزلى الجديد وشاهدت التغيير بعينى إلا أننى لازلت غير مصدقة لما حصل.. أنا في ذهول أنا عنت أهيش في عشة أدخلها مثل الفئران، كمت نتعرض للدغ العقارب والأن الوضع تغير كهرباء ومياه وسيراميك ونجف وبوتاجاز وثلاجه وسفره وأنتريه وركنه وعيشه حلوة حلوة. بالزغاريد الأهالى يحتفلون
