فشلت المفاوضات التى قادها اللواء حمدى بدين رئيس قوات الشرطة العسكرية واللواء عابدين يوسف مساعد وزير الداخلية، واللواء شريف البكباشى مدير أمن المنوفية مع عمال بشاى للصلب بعد اجتماع استمر 12 ساعة، لبحث تقريب وجهات النظر فى محاولة منهم لفض اعتصام العمال والإفراج عن سيارات العملاء المحتجزة من قبل العمال داخل المصانع وانتهى الاجتماع على "لا شىء". وأكد محمد ضبش المتحدث باسم العمال أن قوات الأمن حاولت دخول المصنع بالقوة مع المهندس سامى بشاى رئيس المجموعة فجر الخميس، فى محاولة منهم للإفراج عن سيارات العملاء المحتجزة داخل المصنع، إلا أن العمال وقفوا بالمرصاد لمحاولات الأمن . وأضاف ضبش أن القيادات الأمنية حضرت صباح الخميس وعقدت إجتماع مع ممثلى العمال وهم " محمد شحاتة ومحمد ضب وأحمد سعيد وهانى عبد الحى وأشرف خميس وجمال محمد" واستمر الاجتماع 12 ساعة، مشيرا إلى أن إدارة المجموعة عرض مستندات ليس لها أساس من الصحة على القيادات الأمنية تفيد بحصول العمال على نسبة من الأرباح وهو ما اعترض عليه العمال بشدة مؤكدين أن شيك المرتب لا يوجد به أى نسبة من الأرباح وقرروا زيادة البدلات، وإضافة 150 جنيها فقط وهو ما اعتبره العمال استجابة لا ترتقى لمطالبهم، مطالبين بتدخل الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء للحصول على حقوقهم، موضحا أن مطالب العمال الذين يزيد عددهم على 6 آلاف عامل داخل المجموعة. تتلخص فى عودة العمال الذى تم فصلهم عن العمل ومساواة جميع العاملين بالشركة من مشرفين وعمال وفنيين ف بدل السكن والموصلات ووضع حد أدنى للأساسى لا يقل عن 1200 جنيه مع مراعاة الأقدمية وتعديل عقود العمل وصرف أرباح سنوية لا تقل عن عشرة أشهر وصرف بدل ورادى للعاملين بنظام الورادى وزيادة بدل طبيعة العمل "المخاطر"، واحتساب جميع الإجازات الرسمية بالدولة.