مع اقتراب الموعد السنوى للمسابقة التى تجمع شباب أكثر من 26 جامعة على مستوى مصر، يستعد كل الشباب داخل فريق "سايف" للتأهل للمسابقة بمجموعة من المشروعات التى تظهر العمل الشاق لشباب كل فريق من أجل تغيير واقع حقيقى فى المجتمع إلى الأفضل، بعضهم ينزل إلى منطقة عشوائية ليحيى أهلها من جديد والبعض الآخر يحاول تقديم العون للمعاقين أو الفقراء أو الأطفال، وغيرها من المشروعات التى تتنافس على لقب "سايف مصر" كل عام، استعدادا لتأهل الفريق الفائز للسفر إلى "واشنطن" للمنافسة على لقب "سايف العالم". "سايف جامعة قناة السويس" أحد هذه الفرق التى تستعد لمواجهة المنافسة بقوة بعد انضمامها العام الماضى إلى المتسابقين لأول مرة حصل فيها الفريق على جائزة أفضل فريق "سايف" ناشئ، بعدد من المشروعات الرائعة، يستكملها الفريق ويضيف إليها ثلاثة مشروعات جديدة هذا العام. "أحمد إمام" أحد الشباب المشاركين فى فريق "سايف" جامعة قناة السويس"، تحدث لليوم السابع عن استعدادات الفريق للمسابقة، وعن نيتهم فى انتزاع لقب "سايف مصر" بقوة، وأضاف "أحمد": بدأ انضمام جامعة "قناة السويس" لعالم "سايف" العام الماضى مع ستة جامعات أخرى لم تسبق لها المشاركة، وكان فوزنا بلقب أفضل فريق "ناشئ" هو ما شجعنا على استكمال مشوار النجاح داخل الجامعة، وبالفعل وصل عددنا هذا العام إلى 130 عضوا بعد أن بدأنا ب10 أعضاء فقط. وعن مشروعات "سايف" جامعة "قناة السويس" قال "إمام": بدأنا العام الماضى بمشروع "I Have A green dream" وهو مثال للمشروعات الصغيرة التى تخلق فرص عمل عن طريق تعليم الشباب بعض الخبرات والمهارات الصغيرة، من خلال محل لبيع الزهور الذى تحول فى فترة قصيرة إلى محل كبير يكفى حاجة المنطقة من الأشجار والورود وازداد دخل العاملين به إلى 140%. أما عن المشروعات الحالية التى يستعد الفريق للتأهل بها لمسابقة هذا العام قال "أحمد": المشروع الأول هدفه إعادة السياحة إلى مدينة الإسماعيلية من جديد، وهناك مشروع آخر لإعادة إحياء "نادى العزيمة" للمعاقين بالإسماعيلية بعد أن تحول إلى مكان مهجور، ووكل هذا فى إطار تغيير الواقع إلى الأفضل وهو هدف منظمة "سايف" على مستوى العالم الذى يعمل فى إطاره 26 جامعة على مستوى مصر، تقدم سنوياً مشروعات قيمة من شأنها تغيير الواقع بالفعل.
