انقسامات وانشقاقات ضربت الأحزاب والقوى السياسية بكفر الشيخ، بعدما أعلن عدد من ممثلى القوى السياسية دعمهم إلى بعض مرشحى الرئاسة، وكانت البداية بين حملتى اللواء عمر سليمان، والفريق أحمد شفيق بكفر الشيخ، وبعد الاتفاق على تجميد الحملتين لحين الاتفاق على أحد المرشحين بحضور عدد من التنفيذيين، وأعضاء السابقين بالحزب الوطنى المنحل، ولكن الشباب من أعضاء حملة أحمد شفيق، رفضوا ذلك الاتفاق وثاروا على مسئول الحملة بالمحافظة. وأعلن الدكتور أحمد نشأت، مسئول الشباب بحملة شفيق، رفضه لتصريحات مسئول الحملة، مؤكدا أنه مستعد إلى أن يموت فى سبيل أحمد شفيق، بل إنه قال إن الشباب لن يسمحوا للشفيق بالتنازل لأى مرشح مهما كان، وإن فعلها فلابد من الاعتذار لكل أعضاء الحملة الذين آمنوا به وبشخصه، وليس من السهل التنازل عن الوقوق بكل ما يملكون فى سبيل نجاحه مهما كلفهم الأمر. وأصابت لعنة الرئاسة حزب مصر القومى عندما أعلن فتحى عبده، عضو مجلس الشعب، عن الدائرة الثالثة "دسوق وفوه ومطوبس" وأحمد عبده نصار، نقيب الصيادين بكفر الشيخ، وأحد مرشحى قائمة الحزب فى انتخابات مجلس الشعب الأخيرة، وعدد من أعضاء الحزب عن استقالتهم عن الحزب بسبب ترشيح الهيئة العليا للحزب للمستشار مرتضى منصور، وكان الاتفاق فى البداية على مساندة الفريق أحمد شفيق، خاصة أن عددا من المقار تم افتتاحها لصالح شفيق، بل إن خالد سلامة، أمين الحزب بكفر الشيخ، أعلن عدة مرات تأييده لأحمد شفيق. ونالت لعنة الرئاسة صبرى عتمان المحامى، أمين الحزب الناصرى بكفر الشيخ، وعضو الجنة العليا لنقابة المحامين، والذى كان له جولات وصولات ضد النظام السابق، وهاجم الرئيس مبارك ونجله فى عدد من المحافل السياسية والندوات، وفجأة أعلن تأييده لعمر سليمان وعدد مزاياه المتعددة، ومنها أنه رجل المرحلة القادمة نظيف اليد وسيرته طيبة، وعلق لافتة تأييد باسمه وباسم الحزب، مما أثار حفيظة سامح عاشور، رئيس الحزب الذى طالب صبرى عتمان، بإزالة اللافتة أو إزالة اسم الحزب من اللافتة، فرفض صبرى عتمان، وأعلن استقالته من الحزب، بل أعلن عن عقد مؤتمر صحفى لبيان أسباب استقالته وأن هناك أمورًا لا ترضيه بالحزب. كما أصابت لعنة الرئاسة الإخوان والسلفيين، فأصبح الخلاف واضحًا بين الطرفين لاتجاه كل مهما نحو مرشح دون اقتناعهم بمرشح الآخر.