انخفض الدعم لحزب المحافظين في بريطانيا إلى أدنى مستوى له منذ عام 1978، حيث يدعم خمس الناخبين البريطانيين الآن حزب ريشى سوناك، وفقًا لاستطلاع جديد كشف أن المحافظين متأخرون ب27 نقطة عن حزب العمال بزعامة السير كير ستارمر. أظهر استطلاع نشرته صحيفة الاندبندنت أن سوناك يمكن أن يحتفظ بما لا يقل عن 25 مقعد أي أقل ب 351 مقعد من فوز بوريس جونسون في عام 2019 فيما قد يمثل هزيمة تاريخية.
ويتوقع أيضا أن يتمكن السير كير من الحصول على ما يصل إلى 537 مقعدًا - أي أكثر ب 340 مقعدًا مما تمكن جيريمي كوربين من الحصول عليه في الانتخابات الأخيرة ويعادل فوزًا ساحقًا من شأنه أن يتفوق على فوز توني بلير عام 1997.
وأظهر الاستطلاع أن نسبة التأييد لحزب المحافظين بلغت 20 % فقط، وهو أدنى مستوى منذ عام 1978 ويأتي ذلك بعد أسابيع فقط من خلاف بين حزب المحافظين بسبب سلسلة من استطلاعات الرأي السرية التي حاولت تشويه سمعة سوناك، بما في ذلك استطلاع حذر من هزيمة حزب المحافظين ما لم تتم إقالته من منصب الزعيم.
وفي الاستطلاع الأخير، انخفض دعم حزب العمال إلى 47 % من 49 % في يناير ومن ناحية أخرى، حصل الديمقراطيون الليبراليون على دعم 9% من الناخبين، في حين بلغ الدعم لكل من حزب الخضر وحزب الإصلاح في المملكة المتحدة 8% وهو ضعف ما كان عليه في يناير
يأتى التراجع في دعم المحافظين في أعقاب سلسلة من الازمات السياسية لسوناك في بداية عام 2024، مع التأكيد على أن المملكة المتحدة دخلت في حالة ركود في نهاية العام الماضي، وهزيمتين كبيرتين في الانتخابات الفرعية في ويلينجبورو وكينجسوود، وخلاف حول الإسلاموفوبيا
هناك أيضًا إحباط عام من قوائم انتظار هيئة الخدمات الصحية الوطنية شبه القياسية وارتفاع صافي الهجرة بشكل قياسي، مع فشل سوناك في الوفاء بأربعة من تعهداته الخمسة الرئيسية للناخبين، بما في ذلك "إيقاف القوارب" وتنمية الاقتصاد.
