تشهد بور سعيد أزمة حقيقية رغم وجود ثلاثة مستودعات لأسطوانات البوتاجاز، اثنين فى بورسعيد والآخر فى بورفؤاد، إلا أن الأزمة تتمثل فى احتكار الأسعار، حيث تتلاعب أصحاب المستودعات فى ارتفاع الأسعار الجنونى لأنبوبة البوتاجاز من 4 جنيهات ونصف على الأرض و8 جنيهات لصعودها للدور الأرضى والأول، بينما يرتفع سعرها من 10 جنيهات إلى 15 جنيها للأدوار العليا والأخيرة، من خلال العمال الغرباء والبوابين وغيرهم من الخارجين عن القانون، حيث يشهد المواطن أنواعا من البلطجة للسريحة الذين يهددون أمن وترويع المواطن الذى يفاجئ بالسعر الجنونى، ويرفض قبول السعر الجنونى المفروض عليه بالبلطجة. كما شهدت قرى جنوب وغرب بورسعيد أزمات متتالية فى الحصول على أنبوبة واحدة مما يضطرالأهالى للسفر لمدينة القنطرة للحصول على أنبوبة البوتاجاز، فى ظل غياب مفتشى التموين وشرطة المباحث لعدم تفعيل قرار المجلس المحلى الذى يقضى بتوصيل الأنبوبة ب6 جنيهات و4حنيهات ونصف على الأرض، بالإضافة للعيوب الفنية كتسريب الغاز من محبس الأسطوانة الذى يفاجأ به المواطن ويعرض حياته وحياة أسرته للخطر. علم اليوم السابع من مصادر مطلعة أن بورفؤاد شهدت أزمة لحرمانها من دخول الغاز الطبيعى التى تحظى بحقوله، رغم الوعود والتسويف من وزير البترول وكبار المسئولين، ولكن فقد أهالى بورفؤاد الأمل فى دخوله بعد رصف الطرق التى كانت تم تأجيلها بسبب تصدير الغاز إلى إسرائيل، بحجة أن المشكلة تكمن فى توصيل الغاز من أسفل قناة السويس.