أعلن للاتحاد العام للثورة الذى يضم "18 ائتلافا وحركة ثورية" عن قيام الائتلافات والحركات الثورية، التى يضمها الاتحاد العام بالتنسيق مع عدد من القوى السياسية الأخرى المتواجدة على الساحة، بإجراء تصويت داخلى من خلال المكاتب التنفيذية لها لإعلان اسم المرشح الرئاسى الذى يتم تأييده فعليا، والعمل على وصوله لكرسى الرئاسة بالطرق المشروعة. وقال مصطفى النجمى، المتحدث الرسمى للاتحاد العام للثورة فى بيان لة اليوم: إن التصويت سيتم بين ثلاثة أسماء وهى" الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح واللواء عمر سليمان والدكتور سليم العوا"، وذلك بعد عدة اجتماعات بين أعضاء الائتلافات الثورية التى وجدت ترحيبا كبيرا بين اسمى العوا وأبوالفتوح وسليمان، على أن يتم التصويت من خلال اجتماع موسع الأسبوع المقبل. وأضاف النجمى، أن عددا من الائتلافات من بينها ائتلاف شباب الصعيد ورابطة أبناء قبائل قنا وائتلافات أخرى، طالبت بضم اسم المرشح اللواء عمر سليمان لقائمة التصويت مؤكدا على أنه إذا كنا نعترف بشرعية الصناديق والديمقراطية التى أقرها الشعب المصرى فمن حق "سليمان" الترشح وخوضه سباق الرئاسة، فى ظل الظروف الحالية التى تشهدها البلاد من تخبط واقصاء للاخر واعجاب كل ذى رأى برأيه. وأشار النجمى إلى أن ما أسفرت عنه الائتلافات الثورية خلال اجتماعاتها السابقة، تقاربت الأصوات المطالبة بالعوا وأبو الفتوح وسليمان، وجاء فى المرتبة الرابعة الدكتور محمد مرسى المرشح الإخوانى وعمرو موسى فى المرتبة الخامسة، مؤكدا على أنه ليس بعيدا أن تأتى نتيجة التصويت بإعلان التأييد للواء عمر سليمان، فى حالة عدم التوافق على مرشح إسلامى، الذين يحظون بحب وتقدير ولهم أدوار معروفة فى الثورة، نظرا للتفتيت الذى يشهده هؤلاء المرشحين ..كما أن "سليمان" يعد رجل دولة، وكان هو أول من التقى بالثوار عقب اندلاع الثورة ولم يكن يوما رجل مبارك، وأنه يحظى بتأييد شعبى جارف وسط محافظات صعيد مصر والطبقة المتوسطة والفقيرة.