أنا ... منسوبة إليك يا مصر بدمى .. وعرقى .. وأجداد أبى أنا .. من تراب أرضك من طينك .. وطمى نيلك وفى أحضانك ..ارتمى وندى جسدى من ماؤك أغرس على ضفافه شجرة الحب وزهرة الحنين ولحن الوفاء اهديهم إليك وبنورك أهتدى أنا .. منسوبة إليك يا مصر منسوبة إليك قبل ولادتى منسوبة إليك فى ترحالى وفى غربتى وبعدى عنك ولوعتى دمعا يرق لك فى وحدتى وبعد الغربة لم يُنسينى ذكرياتى فى أمسياتك فأنت أمسى وغدى ولا السنين الطويلة لم تنسينى مدنك تاريخك .. وطيبة شعبك وشعاع فوانيسك الخافته وأطفالك يلعبون فى حدائقك ... وأزقتك ويمرحون وفى ربوعك أحتمى أراهم فتعلو بهم فرحتى ولم أنسى حين كنتُ أنا .. طى جوانحك وكنتُ من حنلنك أستقى كنتُ أمرح فى بستانك وأصلى فى رياضك ودوما ثقافتى منك اقتنى ومن تاريخك يامصر فخرى وإعتزازى وأعلامك المرفوعة إليها أنتمى مع كبريائى مع كرامتى و عروبتى سأبقى منسوبة إليك يامصر سأبقى يا مصر سأبقى ...لأرتقى