دخل العشرات من ائتلاف قطاع الفنون التشكيلية، صباح اليوم الأحد، فى اعتصام سلمى مفتوح وإضراب عام تحت عنوان "أنا الموظف .. ليا حقوق وكرامة"، مطالبين فى بيان أصدروه صباح اليوم أثناء اعتصامهم بضرورة رفع الظلم عن كل العاملين المطالبين بحقهم وعدم إرهاب كل من يحاول الاعتراض على سياسة عمل خاطئة. وشدد العاملون فى البيان على أهمية عدم استخدام النفوذ ضد العاملين الشرفاء اللذين يطالبون بحقهم وحق زملائهم وإلغاء العمل بسياسة المحسوبية والوساطة، رافضين ممارسات بعض القيادات فى إبعاد الكفاءات ونقلهم تعسفيا لعدم كشف ضعف إمكانيتهم. كما طالب العاملون فى البيان رفع عدد شهور نهاية الخدمة إلى 100 شهر، وأن تكون الحوافز 150% ،تسوية العاملين القدامى المتضررين من قانون 25، تنفيذ الأحكام القضائية للحاصلين على النسبة 50% ومعاملة زملائهم بالمثل، إلغاء قرارات شئون العاملين الخاصة بالعلاوات التشجيعية حيث إنها ظالمة للموظفين. وأضاف العاملون فى البيان بعض المطالب الخاصة بكرامة الموظف، المتمثلة فى تثبيت العمالة المؤقتة وبصورة فورية أسوة بباقى زملائهم فى كافة القطاعات بالوزارة فقط تم تثبيت العمالة المؤقتة فى الديوان العام وترقيتهم، تثبيت باب 6 على باب 1، أن يكون للموظف رأى فى القطاع، حسن معاملة الموظف وإلغاء أى نقل تعسفى تجاه الموظفين الكاشفين للفساد وعودتهم لممارسة عملهم. وهدد العاملون بالقطاع أنهم سيقومون بتصعيد اعتصامهم إلى مجلس الوزراء فى حال عدم الاستجابة لمطالبهم، فقال كل من على سليمان وسحر عيسى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" خلال وقفتهم "أنه فى حالة عدم الاستماع إلى المطالب وعدم تنفيذها سوف يتم تصعيد الأمر إلى أبعد من ذلك حيث سيتم نقل الاعتصام إلى مجلس الوزراء، مضيفا أنه يوجد هناك ظلم بين على بعض الموظفين الشرفاء فهناك من استفاد من المادة 25 ممن يحمل شهادات متوسطة مثل الدبلوم فى مجال الصنايع أو غيره من المؤهلات الوسطى ويتقاضى راتب أكبر من راتب من يحمل المؤهل العالى فى القطاع أو الوزارة، لافتين إلى أنه سوف يكون هناك رد فعل من زملائهم فى شتى المتاحف التابعة للقطاع سواء فى القاهرة أو باقى المحافظات من الإسكندرية إلى أسوان تضامنا منهم مع زملائهم فى باقى الائتلافات أو الترس الوزارة. وتقول ماجدة موظفة فى متحف حسين صبحى بالإسكندرية أنها هى وباقى زملائها من الموظفين بصدد المجئ إلى القاهرة غدا والانضمام مع زملائهم فى الائتلاف حتى يكون موقفهم شرعى فى المطالبة بحقوقهم الضائعة، لافتة إلى أن هناك حق من حقوقهم لم يتم تنفيذه وهو حكم قضائى واجب النفاذ عن قرار حافز الإثابة لقانون 51 لسنة 2008 والحكم الصادر بتاريخ 2011.12.20، وعليه تقدمنا إلى هيئة قضايا الدولة للتنفيذ والتى لم تتخذ أى إجراء حتى الآن. ويؤكد أعضاء الائتلاف أن هناك العديد من زملائهم سوف ينضمون إليهم خلال اليومين القادمين منهم موظفو متحف دنشواى والذى يقدر عددهم بحوالى 50 موظفا مطالبين بنفس مطالب الائتلاف وألتراس الوزارة. ومن المنتظر أن تكون هناك اليوم جلسة مغلقة بين الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة وبين ممثلين من أعضاء الائتلافات بجميع القطاعات فى الوزارة لحل الأزمة بين الوزارة وبين الموظفين واحتواء الموقف المتأزم.