قال اللواء أحمد المنصوري، الملقب بالطيار المجنون، وبطل فيلم "ذهاب وعودة" الذي يعكس قوة العلاقات المصرية الروسية، إن العلاقات المصرية الروسية ممتدة منذ سنوات كثيرة، حيث قامت موسكو بمد الجيش المصري بالكثير من الأسلحة، وساعدت القاهرة في بناء السد العالي. وتابع "المنصور"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية"ten"، مساء الثلاثاء، أن العلاقات الروسية المصرية قوية، وحدث تتويج لهذه العلاقات من خلال إنشاء 4 مفاعل نووية في الضبعة، لمساعدة مصر في توليد الكهرباء من خلال الطاقة الذرية.
وفي سياق مختلف، قال اللواء أحمد المنصوري، إنه قام ب52 طلعة عمليات بدءًا من السادس من أكتوبر حتى 25 اكتوبر في حرب 1973، مشيرًا إلى أن طائرته كانت آخر طائرة نزلت في الحرب، مشيرًا إلى أن القوات الجوية منعت احتلال السويس من خلال طلعات القوات الجوية الانتحارية. وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي كان يهدف لاحتلال السويس، لكي يكون على قرب من القاهرة ب100 كيلو ، ولكنه لم ينجح بفضل تضحيات القوات الجوية، مشيرًا إلى أن زميله الطيار سليمان ضيف الله، رغم اشتعال النيران في طائرته رفض الخروج من طائرته، إلا قبل ضرب طائرة إسرائيلية، وبعدما نجح في ضرب الطائرة الإسرائيلية قام بالقفز ، ولكن هناك طائرة أخرى قامت بضربه فبترت ساقة وأخرجت أحشائه، واستشهد في حرب السادس من أكتوبر.
قالت أنيسة مراد ، مؤلفة فيلم "ذهاب وعودة"، ومدير البرامج في قناة rt arabic، إن الفيلم ليس مجرد استعراض لمحطات جمعت البلدين خلال 80 عامًا، ولكنه عبارة عن قصة إنسانية، مشيرة إلى أنها من الفيلم عاد بالذاكرة إلى الأيام الجميلة التي كانت تجمع مصر وروسيا. وتابعت "مراد "، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، أن الفيلم يسعى للتعريف بحياة الروسي العاديين، وكيف تأثروا بالسينما المصرية، فالفيلم يعكس الحب والعلاقة الخاصة الذي ينظر إليها الشعب الروسي إلى الشعب المصري.
وأضافت أن الهدف من الفيلم أن يعرف جيل الشباب العربي والمصري ما يعرفه الشعب الروسية عن الشعب المصري والعربي، معقبًا: "هذا الفيلم عبارة عن رحلة شخص، ولكنه يعكس حب شعب لبلد عظيمة مثل مصر".
