رصدت كاميرا اليوم السابع الكثير من مقتنيات كوكب الشرق أم كلثوم، في المتحف الخاص بها ، داخل قاعة ملحقة بقصر المانسترلى، والذى يحتوى على العديد من المقتنيات النادرة الشاهدة على عصر أيقونة الغناء العربي على مر العصور. ولدت أم كلثوم التي ولدت في 31 ديسمبر 1898 بقرية "طماى الزهايرة" التابعة لمركز السنبلاوين فى محافظة الدقهلية، كانت نقطة انطلاقها عندما تعرفت على الشاعر أحمد رامي ثم الملحن محمد القصبجي، وعام 1928 أصدرت مونولوج "إن كنت أسامح وأنسى الآسية" والذى حقق لها شهرة كبيرة، لتشارك بصوتها في فيلم "أولاد الذوات" عام 1932. ثم التحقت أم كلثوم بالإذاعة المصرية عند إنشائها عام 1934، وهى أول فنانة دخلت الإذاعة، وشاركت في عدة أفلام ثم تفرغت بعدها للغناء فقط، و من أهم الأغاني " انت عمري، الأطلال، حب ايه ، ألف ليلة وليلة ، وللصبر حدود " وقامت بغناء العديد من الأغنيات الوطنية، وفى فترة السبعينيات عانت من التهاب الكلى حيث سافرت إلى لندن للعلاج، حتى توفيت يوم 3 فبراير عام 1975. يضم المتحف العديد من مقتنيات سيدة الغناء العربي حيث يوجد عدد كبير من الفاتر ينات يتم حفظ المقتنيات داخلها وتحتوى الفترينات على المقتنيات الشخصية والأوسمة والنياشين ونوت موسيقية وأشعار مكتوبة بخط عدد من الشعراء لأهم أغنيات كما تحتوى الفترينات على الفساتين التي كانت ترتديها في الحفلات الغنائية التي كانت تقدمها. ويحتوى المتحف على مجموعة كبيرة لصور نادرة لكوكب الشرق مع الزعماء وصور لمراحل حياتها اومع الزعماء والشخصيات السياسية، كما يحتوى على جهاز جراما فون كبير وعدد من الاسطوانات النادرة لاهم أغاني ام كلثوم.