سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور .. أبو الفتوح بنادى الشمس: سأعمل على تعدد تسليح الجيش وتعديل "كامب ديفيد".. على الإخوان الالتزام بدورها الدعوى.. جهات تعمل على تفتيت الأصوات لإنجاح فل من نظام المخلوع
قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح للرئاسة: إن هناك محاولات للعبث بانتخابات الرئاسة من قبل بعض الجهات، مثل محاولات إدخال المال السياسى بشراء أصوات الفقراء وإرادتهم خاصة وأن 40 % من الشعب المصرى تحت خط الفقر، ويمكن شراء إرادتهم بالمال سواء من الداخل أو الخارج، قائلا: " رأينا ذلك فى جمع التوكيلات بشرائها من البسطاء". جاء ذلك خلال الندوة التى عقدها أبو الفتوح فى الثانية من ظهر اليوم الجمعة بنادى الشمس، تحت اسم "حملة أعرف رئيسك" بالتعاون مع النشاط الثقافى بنادى الشمس، والذى حضرها عدد من الشخصيات العامة منها، عبد الرحمن يوسف القرضاوى ورئيس نادى الشمس وآخرين، وعدد كبير من مؤيدى أبو الفتوح وأعضاء حملته الانتخابية، وأخر من أعضاء نادى الشمس. ودعا أبو الفتوح الحضور إلى مواجهة هذه المحاولات، التى تهدف العبث بانتخابات الرئاسة، مشيرا إلى ضرورة عمل حملات توعيه للبسطاء من الشعب المصرى، لكى لا يسيطر عليهم أى فصيل سياسى بشراء أصواتهم فى الانتخابات، كما حمل المجلس العسكرى الجانب الأكبر فى هذه المواجهات. كما أكد أبو الفتوح خلال ندوتة على أن هناك تعمد من بعض الأطراف تهدف إلى تفتيت أصوات الشعب المصرى، وذلك من أجل العمل على فوز فل من فلول النظام السابق، موجها كلامه للفلول :" أين كنتم عندما كان الوطن يهان وأنتم تصفقون للفساد، كان عليكم النزوح بعد الثورة إلى أخر ركن من أركان المجتمع تطلبون التوبة من الله على ما ارتكبتموه فى حق المصريين"، داعيا إلى مواجهة رموز النظام السابق فى انتخابات الرئاسة، وذلك بالحشد يوم الانتخابات للتصويت على من يمثل نهضة الوطن بنسبة 90 %، وليس بالشعارات البراقة. واستمرت هتافات خلال الندوة مؤيدة لأبو الفتوح منها " الشعب يريد أبو الفتوح رئيس، والثورة مش هتروح معانا أبو الفتوح"، كما ألقى الشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوى كلمة خلال الندوة عرض فيها رؤية أبو الفتوح للنهوض بالمجتمع المصرى، ورفض المرشح للرئاسة مسمى" مرشح إسلامى"، قائلا: "أرفض مسمى مرشح إسلامى ولكنى أفتخر بأننى انتمى إلى الفكر الإسلامى". وعن رؤية الدكتور أبو الفتوح، عن جماعة الإخوان المسلمين قال: الإخوان المسلمون فصيل مثله مثل أى فصيل داخل المجتمع، ولا يوجد أى تمييز له عن بقيه الفصائل، مضيفا " يجب على جماعة الإخوان إن تؤدى دورها كدور دعوى دون الخلط بين الدور الدعوى والدور الحزبى، موضحا أن الفصل بين الدورين فصلا وظيفيا وليس فكريا". كما أوضح المرشح رؤيته للجمعية التأسيسية للدستور قائلا :" كنت أتمنى أن تشكل الجمعية من خارج البرلمان، لأنه لدية الكثير المراد إنجازه كونه برلمان الثورة، التى جاء من أجل تنفيذ ما قامت له، وأن مصر لديه من الكفاءات لوضع دستور قوى يعبر عن كافه أطياف الشعب المصرى، مطالبا بأن تكون المدة لوضع الدستور 6 أشهر حتى يتم مناقشته ومراجعته بشكل وافى، متسائلا عن ما الفائدة من قصر مدة مناقشة ووضع الدستور وما المصلحة من وراء ذلك. وأشار أبو الفتوح إلى إنه يفضل النظام المختلط( رئاسى وبرلمانى) فى هذه المرحلة، مبررا على أن النظام الرئاسى سيأتى بفرعون جديد، و النظام البرلمانى سيتيح لفصيل سياسى واحد السيطرة على السلطة، متمثلا فى اغلبية البرلمان. ووصف أبو الفتوح، إدارة المجلس العسكرى للبلاد فى هذه المرحلة، أنها كانت تتسم بالسيئة والبطيئة والمرتبكة، وإنها عليها العودة إلى دورها الرئيسى فى المؤسسة العسكرية، كما أشار إلى إنه يسعى لتعدد تسليح الجيش المصرى وذلك من أجل حماية السلام ليس من أجل الحرب، ولكى يحمى حقوق المصرى فى الداخل والخارج، وردا على سؤال من أحد الحضور عن كيفية تعدد تسليح الجيش المصرى فى ظل وجود معاهده كامب ديفيد؟ قال أبو الفتوح: إن البلد كان يديرها عصابة وليس نظام سياسى، وإن هذه العصابة هى التى أعطت المفاتيح للنظام الصهيونى للعبث فى البلاد، وذلك بمعاهده " كامب ديفيد " التى لم تناقش فى البرلمان قبل ذلك، مؤكدا على إنه سيطالب بمناقشة المعاهدة وإلغاء البنود التى تضر بمصلحة الدولة، وهو ما لاقى ترحيب كبير من الجميع. وأختتم أبو الفتوح، ندوته بالإشارة إلى أن الشعب المصرى يوجه سياسيا من خلال حجب المعلومات والحقائق عنه من الجهات السياسية، وأن ذلك يسهل توجيهه، مطالبا بالكشف عن تلك المعلومات التى من حق الجميع أن يعلمها، قائلا:" يجب التحدث من قبل المسئولين عن هذا ". منهيا ندوته وسط هتافات وتصفيق من الجميع.