نظم العشرات من بائعى الصحف بمدينة المنصورة، اليوم الجمعة، مظاهرة غضب بعد قيام حى غرب بحملة لإزالة الأكشاك، وكان من ضمنها كشك لبيع الصحف بشارع كلية الآداب، برغم من أنه كشك مرخص. وكانت قوات من الجيش والشرطة قد قامت بتنفيذ حملة لإزالة الأكشاك الموجودة بشارع الجلاء وبمنطقة شارع كلية الآداب، بعد المطالب المتكررة للأهالى بإزالتها، لإقامتها بدون تراخيص. وتجمهر العشرات من بائعى الصحف احتجاجا على قرار الإزالة، وهددوا بالامتناع عن بيع الصحف وغلق الأكشاك الخاصة بهم، إذا لم يتم العودة فى قرار الإزالة الخاص بكشك الصحافة بجوار كلية الآداب. وقال صبرى عبد العال نقيب بائعى الصحف بالدقهلية، إن هذه الأكشاك المخالفة تم إقامتها من أسبوعين فقط، وكان من الواجب إزالتها لكن كشك الجرائد المرخص موجود بنفس المكان منذ 30 سنة برخصة رقم 126 لعام 2011 وهو ملك يوسف محمد فوزى، كما تم مصادرة كتب قيمة بالكشك تصل قيمتها إلى آلاف الجنيهات، فما هو منطق إزالة كشك مرخص لبيع الصحف؟، مضيفا أنهم سيعتصمون وإن لم يتم حل تلك المشكلة فورا. وأعلن يوسف فوزى أنه معتصم ومضرب عن الطعام هو وأسرته، نظرا للخراب الذى حل به، وأن جميع بائعى الصحف متضامنين معه إن لم يتم تعويضه عن ما حدث، فهذا مصدر رزقه وكل رأس ماله فى هذا الكشك الذى ورثه عن أبيه.
