نظم المئات من أعضاء رابطة "ألتراس" النادى الأهلى مسيرة حاشدة بجامعة المنصورة، وذلك فى ذكرى مرور شهرين على مذبحة بورسعيد، ارتدوا خلالها تى شرتات سوداء وعليها رقم 74، دليلا على عدد ضحايا المذبحة، حيث طاف الشباب أرجاء الحرم الجامعى، حاملين الإعلام والشماريخ. بدأت المسيرة من أمام مجمع الخدمات الطلابية، وطافت أرجاء الجامعة، ورفع أعضاء رابطة ألتراس أهلاوى، صورا لمحمود سليمان خاطر "ضحية المنصورة"، والذى لقى مصرعه نتيجة الأحداث التى وقعت باستاد المصرى البورسعيدى. وردد الألتراس خلال المظاهرة هتافات "قالوا علينا بلطجية والأهلاوية ثورجية" و "يوم ما أبطل أشجع هاكون ميت أكيد" و "أخويا مات شهيد لابس تى شرت أحمر ورايح بور سعيد"، ورفعوا لافتات كتبوا عليها "جيش داخلية بلد البالة قتلوا شباب كانوا رجالة" و "قتلوا الألتراس الأحرار عشان وقفوا مع الثوار"، "تمثيلية تمثيلية الداخلية هى هى"، "تمثيلية تمثيلية الداخلية بلطجية"، "يا سيادة النائب العام أم الشهيد مش عارفة تنام"، مطالبين بسقوط حكم العسكر، مرددين "يسقط يسقط حكم العسكر"، ورفع شباب الألتراس لافتات تحمل صور ضحايا مجزرة بورسعيد". واتهم أعضاء الرابطة العدالة بالتباطؤ الذى يؤدى إلى كارثة حقيقية، مؤكدين أن العدالة البطيئة هو نوع من الظلم المتعمد على حد وصفهم، ومطالبين فى بيان قاموا بإصداره بضرورة تحديد دائرة خاصة لإجراء المحاكمات العادلة والعاجلة فى أحداث بورسعيد، حيث أن التأخير فى الحكم سيؤدى إلى اشتعال الفتنة من جميع الأطراف. كما طالبوا بنقل القيادات الأمنية من أكاديمية الشرطة إلى السجن، بجانب ضرورة اعتبار شهداء الألتراس من ضمن شهداء الثورة، وتطهير الداخلية وقياداتها الفاسدة التى تقع وراء أى كارثة فى البلد، والتى نفذت دورها على أكمل وجه فى حادثة بورسعيد انتقاما من الألتراس لدورهم فى الثورة.