قررت نيابة شمال سيناء اليوم بإشراف المستشار عبد الناصر التايب المحامى العام الأول استعداء شاهد واقعة مقتل الشاب محمد عاطف برصاص قوات الأمن على مدخل مدينة الشيخ زويد، للاستماع إليه، كما قرر راجى خيرى وكيل النيابة طلب معلومات عن عدد أفراد الكمين وقوة تسليحه. وكان الشاب محمد عاطف 19 سنة يستقل سيارة برفقة أخيه، وهى من النوع المتعارف عليها بسيناء بال"قطمة"، أى تلك التى لا تحمل أوراقاً نظراً لأنها تقدم من ليبيا بأرخص الأسعار، وعلى مدخل مدينة الشيخ زويد تفاجأ السائق بكمين جيش فآثر السلامة، وفضل أن يبتعد عنه، وذلك فجر يوم 2 أبريل الجارى، وأثناء وصوله إلى مدخل مدينة الشيخ زويد التف حول الكمين الأمنى القريب من بوابة الشيخ زويد من اتجاه العريش من طريق فرعى، إلا أن قوة الكمين طلبت من السائق التوقف فلم يستجب لها فبادرت بإطلاق رصاصتين أحدهما اخترقت تنك الوقود والأخرى اخترقت الجزء الأسفل من الشاب الذى لقى مصرعه. حيث حاول الأهالى إنقاذه ونقلوه إلى مستشفى الشيخ زويد، إلا أنه لقى مصرعه ونقلت جثته لمشرحة مستشفى العريش العام.