يسقط يسقط حكم العسكر.. الشعب يريد رحيل العسكر الصفقة المشبوهة بين الإخوان والمجلس العسكرى.. الإخوان والأحزاب الإسلامية باعوا الثورة وباعوا دماء الشهداء .... الأحزاب الإسلامية تخدع الشعب.. شعارات وهجوم واتهامات واسعة النطاق سمعناها ضد الإخوان فى الفترة السابقة من قبل الذين يصفون أنفسهم بالثوار ومن الأحزاب الليبرالية والعلمانية فتارة يصفون الإسلاميين بأنهم باعوا دماء الشهداء ويصفونهم بالمتآمرين مع المجلس العسكرى عندما يرفضون الخروج، وعندما يخرجون إلى الميدان يصفوهم بأنهم يستعرضون قواهم، وتارة أخرى يصفونهم بأنهم يخدعون الشعب، ويستخدمون الدين كغطاء لهم، وكانوا يقولون إن الشعب لن يختارهم، ثم فوجئوا بأن الشعب اختار الإسلاميين كأغلبية فى مجلس الشعب لم يصمت هؤلاء عند ذلك، وإنما وجدوا بابا آخر للهجوم فاتهموهم باحتكار مجلس الشعب، وسلك طريق الحزب الوطنى السابق، وأيضا اتهموهم بصفقة سرية مع المجلس العسكرية، وتوالت اتهامات الخيانة والعمالة عليهم كالسيل، وعدم تم تكوين اللجنة التأسيسية اتهموهم أيضا باحتكار اللجنة التأسيسية لحسابهم، وبعد اتهاماتهم للإسلاميين طوال الفترة السابقة بالصفقات السرية مع المجلس العسكرى وشعاراتهم المشهورة "يسقط حكم العسكر" وغيرها من الشعارات. تحول هؤلاء المتثورجين وبدون سابق إنذار لا إرادى من محاربة حكم العسكر والمجلس العسكرى إلى الاتفاق الرسمى مع المجلس العسكرى ودعمه لحل البرلمان المصرى الذى اختاره الشعب المصرى ومحاربة سيطرة الأحزاب الإسلامية على البرلمان وعلى اللجنة التأسيسية، فبماذا تفسرون هذا التحول اللا إرادى من ضد إلى مع؟، غير أنه كره للإسلاميين على وجه العموم وللإخوان على وجه الخصوص، حيث تقدم مجموعة كبيرة من المتثورجين برسالة إلى المجلس الاستشارى والمجلس العسكرى بقيادة ممدوح حمزة يعرضون فيها دعمهم للعسكرى لحل البرلمان المصرى يريدون حل البرلمان الذى يمثل الإرادة المصرية والشعب المصرى أليس هذا خيانة لدماء الشهداء الذين قتلهم العسكر؟ أليس هذا خيانة للثورة العظيمة؟ أليست هذه هى العمالة؟. ولكن الشعب المصرى لن يدع أحداً حتى ولو كان المجلس العسكرى أو غيره من فرض إرادته على الشعب، وإذا صدر مثل هذا القرار فأنا أبشر المجلس العسكرى والمتضامنين معه، بقيام ثورة أخرى دفاعاً عن الإرادة الشعبية الذين يريدون إزالتها، وفى النهاية أقول يسقط يسقط حكم العسكر، والثورة مستمرة بإذن الله.