أكد عمرو موسى، المرشح المستقل لرئاسة الجمهورية، أنه من حق الشاطر دخول سباق الرئاسة من ولا يعنى إطلاقاً أنه سيفوز لمجرد أنه مرشح الجماعة وسأظل فى سباق الرئاسة للنهاية، وديننا يقول "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم" بالعمل وحده نستطيع مواجهة الصعاب ونتغلب عليها ولا يوجد ضمانة لفوز أى مرشح إلا إرادة الشعب وأرى أن المجلس العسكرى قد يضغط بعمر سليمان ليكون مرشحهم أمام المرشح الإسلامى ولكن المرشح الشعبى الوطنى مازال هو الأساس. جاء ذلك أثناء لقائه اليوم الثلاثاء بمجموعة جى مورجان العالمية للاستثمارات المالية بمقر حملته الانتخابية بالدقى. وتوقع موسى تدهور الاحتياطى النقدى بسبب سوء الإدارة والأوضاع لذلك يجب تبنى خطط قصيرة ومتوسطة الأجل للخروج من الأزمة. وألمح موسى إصلاح النظام التعليمى لن يترك فى يد حزب الأغلبية ولكن سيكون بالتوافق مع كافة القوى و التيارات السياسية وأهل العلم والخبرة. وأشار موسى إلى خطة التنمية الاقتصادية وأنها تعتمد على استثمارات المصريين والاستثمارات العربية والأوروبية والدولية مما يستوجب انتهاء الفترة الانتقالية ، ومشروع قناة السويس يمكن أن يدر 50 مليار دورلا سنوياً من المناطق الصناعية ومنطقة التجارة الحرة والسياحة، ولابد من إعادة تعمير سيناء لاستيعاب ملايين الشباب العاطل وتوفير الفرص لأهلها الذين عانوا من الإهمال طويلاً، ومصر بلد زراعى وتنمية غرب النيل سيضيف مساحات للزراعة والإسكان وتخفيف الاختناق السكانى، التخطيط للمستقبل هو مفتاح النجاح والتعليم التكنولوجى إحدى أولوياتى إنشاء 12 معهداً على غرار معهد الأميرية الفنى، بالتعاون مع دول الاتحاد الأوروبى لتخفيف العبء عن التعليم الجامعى. وعن السياسة الخارجية، قال موسى كنت دائمًا معارض لتقلص دور مصر العربى والأفريقى وسأعمل جاهداً على إعادة مصر لمكانتها الحقيقية.
