صرح عمرو موسي المرشح لرئاسة الجمهورية، أنه من حق المهندس خيرت الشاطر دخول سباق الرئاسة، وإن هذا لا يعني إطلاقا فوز الشاطر لمجرد أنه مرشح جماعة الإخوان المسلمين. وأضاف موسى: "سأخوض سباق الرئاسة للنهاية، وديننا يقول "وقل اعملوا فسيري الله عملكم"، وبالعمل وحده نستطيع مواجهة الصعاب والتغلب عليها ولا توجد ضمانة لفوز أي مرشح إلا إرادة الشعب، وأري أن المجلس العسكري قد يضغط بعمر سليمان ليكون مرشحهم أمام المرشح الديني، لكن المرشح الشعبي الوطني لا زال هو الأساس".
وأشار موسى خلال لقائه مع وفد من مجموعة "جي مورجان" العالمية للاستثمارات المالية بمقر حملته الانتخابية بالدقي- إلى أنه توقع تدهور الاحتياطي النقدي بسبب سوء الإدارة والأوضاع، ولذا يجب تبني خطط قصيرة ومتوسطة الأجل للخروج من الأزمة، ملمحا إلى أن إصلاح النظام التعليمي لن يترك في يد حزب الأغلبية ولكنه سيتم بالتوافق مع كافة القوى والتيارات السياسية وأهل العلم والخبرة.
وأوضح موسى أن خطة التنمية الاقتصادية ستعتمد على استثمارات المصريين والاستثمارات العربية والأوروبية والدولية، ما يستوجب انتهاء الفترة الانتقالية، وأن مشروع قناة السويس يمكن أن يدر 50 مليار دولار سنويا من المناطق الصناعية ومنطقة التجارة الحرة والسياحة، مؤكدا ضرورة إعادة تعمير سيناء لاستيعاب ملايين الشباب العاطلين وتوفير الفرص لأهلها الذين عانوا من الإهمال طويلا.
وقال إن مصر بلد زراعي وسيضيف مشروع تنمية غرب النيل مساحات للزراعة والإسكان وتخفيف الاختناق السكاني، وإن التخطيط للمستقبل مفتاح النجاح، مضيفا أن التعليم التكنولوجي، وأن إحدى أولوياته إنشاء 12 معهدا على غرار معهد الأميرية الفني، بالتعاون مع دول الاتحاد الأوروبي لتخفيف العبء عن التعليم الجامعي.
وحول السياسة الخارجية، قال موسي "كنت دائما معارضا لتقلص دور مصر العربي والأفريقي، وسأعمل جاهدا على إعادة مصر لمكانتها الحقيقية".