قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة السابعة، برئاسة المستشار أشرف فتحي حلمي ويصا رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين تامر عادل حجازي، ومدحت مجدي مكي، وأحمد مصطفي أبو طالب، وأمانة سر عاصم طايل، بالإعدام شنقا لموظف، والسجن المؤبد لشقيقيه، لاتهامهم بقتل نجل عمه بسبب خلافات على الإرث، وذلك بعد ورود رد فضيلة مفتى الجمهورية وإبداء الرأى الشرعى فى إعدامه جراء ما اقترفه. وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 17246 لسنة 2022 جنايات مركز القناطر الخيرية، والمقيدة برقم 1831 لسنة 2022 كلى جنوببنها، أن المتهمين "محمد أ إ"، 48 سنة، موظف، و"مصطفى م ن"، 35 سنة، صاحب مصنع، و"أحمد م ن"، 28 سنة، عامل، وجميعهم مقيمين أبو الغيط مركز القناطر الخيرية، قتلوا المجنى عليه أحمد.س، عمدا مع سبق الإصرار والترصد.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهمين بيتا النية وعقدا العزم على قتل المجنى عليه، وأعدا لذلك الغرض سلاحا ناريا "مسدس" وذخائر موضوع الاتهامات التالية، وتتبعا المجنى عليه خلال استقلاله لسيارة، وما أن ظفرا به حتى أطلق المتهم الأول والثانى عدة أعيرة نارية صوب المجنى عليه، فاستقرت بأماكن متفرقة من جسده فأحدثت به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالتحقيقات، والتى أودت بحياة المجنى عليه، وذلك حال تواجد المتهم الثالث على مسرح الجريمة للشد من أذرهم، قاصدين من ذلك إزهاق روح المجنى عليه على النحو المبين بالتحقيقات.
وأضاف أمر الإحالة، أن المتهمين حازا وأحرزا سلاحا ناريا مششخنا "مسدس" بغير ترخيص على النحو المبين بالتحقيقات، كما حازا وأحرزا ذخائر مما تستخدم على الأسلحة النارية محل الاتهام السابق بغير ترخيص على النحو المبين بالتحقيقات، كما أن المتهمين الأول والثانى أطلقا أعيرة نارية من سلاح نارى داخل المدن على النحو المبين بالتحقيقات.
وطلب سيد القصاص، محامى المجنى عليه والمدعى بالحق المدنى، هيئة المحكمة باتخاذ أقصى العقوبة ضد المتهمين، جراء ما اقترفاه بحق نجل عمومتهما وقتله بصورة بشعة بسبب خلافات الإرث فيما بينهم بدائرة مركز القناطر الخيرية.
واستمعت المحكمة لشهادة شهود الواقعة، الذين أكدوا أنه حال الواقعة، قام المتهمين بإلقاء دراجة نارية أمام السيارة التى كان يستقلها المجنى عليه، ودراجة نارية ثانية خلف نفس السيارة، ثم قام المتهم الأول بركل باب السيارة وفتحها رفقة المتهمين الثانى والثالث وإنزال المتوفى وأطلقوا المتوفى قبل الواقعة بلحظات قال "هيموتونى يابا"، وتلاها إطلاق الأعيرة النارية صوبه، كما تمكن أحد الشهود من التقاط صورة لأحد المتهمين خلال الواقعة، وقدمها للتحقيقات.
