سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تعلن رسميًا عدم موافقتها على مراقبة برنامجها النووى دون سلام شامل.. الكشف عن تخفيض الموساد لنشاطاته الاستخبارية ضد إيران.. وجهود مكثفة لإحباط لجنة التحقيق عن المستوطنات
الإذاعة العامة الإسرائيلية الكشف عن تخفيض الموساد لنشاطاته الاستخبارية ضد إيران نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية تقريرا لمجلة ال"تايم" الأمريكية كشفت فيه معلومات عن تقليص جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلى ال"موساد" من أنشطته ضد إيران خلال الأشهر الأخيرة. ونقلت المجلة الأمريكية عن مسئولين أمنيين بارزين فى إسرائيل تأكيدهم أن المقصود بالتقليص ليس فقط التعرض للعلماء النوويين الإيرانيين وضرب القواعد العسكرية فقط، بل يشمل أيضا عمليات جمع المعلومات السرية على الأرض وتجنيد عملاء من الخطة الإيرانية النووية. وقال أحد المسئولين الإسرائيليين للمجلة الأمريكية إن قرار تقليص النشاطات أدت إلى حالة من عدم الرضا متنامية فى صفوف الموساد. واتهم مسئول آخر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو بأنه يقف شخصيا خلف قرار تقليص العمليات السرية فى الجمهورية الإسلامية، مشيرا إلى أن نتانياهو يعانى من حالة نفسية منذ محاولة الاغتيال الفاشلة التى تعرض لها رئيس حركة حماس فى الأردن خالد مشعل عام 1997، وهو يخشى أن يقع عملاء الموساد بأيدى إيران وبالتالى سيكون لهذه العملية تأثير سلبى على مستقبله السياسى. وأشار المسئول الرفيع إلى أن المخاوف الإسرائيلية تشمل أيضا أن يؤدى فشل من هذا القبيل فى ظل الوضع الحساس جدا يمكن أن يتسبب بضربة للجبهة الدولية الموحدة ضد المشروع النووى الإيرانى. وقالت الإذاعة العبرية نقلا عن التايم: إن إنهاء النشاطات السرية الإسرائيلية ضد إيران يمكن أن تضر بإسرائيل وخاصة على ضوء أن الإيرانيين ينشطون فى تخصيب اليورانيوم فى مواقع تحت الأرض. وبحسب مسئول إسرائيلى آخر فإن الإيرانيين يعلمون أن العطل الذى أصاب المشروع النووى بسبب فيروس "ستكونت" عطل مشاريع الطرد النووية الإيرانية لمدة عامين. صحيفة يديعوت أحرونوت وزير الدفاع الأمريكى يحذر من انسياق واشنطن لمواجهة مع إيران بسبب هجوم إسرائيلى كشف وزير الدفاع الأمريكى ليئون بانيتا أن الولاياتالمتحدة قد تنساق إلى مواجهة سابقة لأوانها حسب رأيها مع إيران بسبب هجوم إسرائيلى محتمل عليها. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن موقف بانيتا جاء خلال كلمة له مع مجموعة عسكريين على ظهر سفينة لمشاة البحرية فى ولاية كاليفورنيا. وأوضح الناطق الرسمى باسم بانيتا أن الإدارة الأمريكية تركز حالياً اهتمامها على المسار الدبلوماسى مع إيران وتكثيف الضغط الدولى عليها غير أنها أعدت برامج عمل للتعامل مع أى سيناريو محتمل مع رفضها التكهن بأى جدول زمنى خاص بالخطوات اللاحقة. صحيفة معاريف إسرائيل تعلن رسميًا عدم موافقتها على مراقبة برنامجها النووى دون سلام شامل كشف السفير رون بروسور، مندوب إسرائيل الدائم لدى الأممالمتحدة أن إسرائيل لم تحدد حتى الآن موقفها حيال مشاركتها فى مؤتمر دولى حول نزع الأسلحة النووية من منطقة الشرق الأوسط. ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن بروسور قوله إن إسرائيل على استعداد للمشاركة فى منطقة خالية من السلاح النووى بشرط وجود سلام شامل فى المنطقة بأسرها، وبغير ذلك ترى إسرائيل أن هذا الأمر لا يمسها بصلة مطلقا. وذكرت الصحيفة العبرية أن الأممالمتحدة حثت على عقد مؤتمر حول تلك المسألة هذا العام، حيث أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون فى وقت سابق عن أمله فى حضور إسرائيل هذا المؤتمر. وقد وافقت فنلندا العام الماضى على استضافة المؤتمر الدولى المزمع حول إخلاء المنطقة من الأسلحة النووية على الرغم من عدم تحديد التوقيت حتى الآن. الجدير بالذكر أن إسرائيل تملك ترسانة ضخمة من الأسلحة النووية إلا أن إسرائيل تلزم الصمت حيال هذا الموضوع ولم يصدر عنها أى تأكيد أو نفى فى هذا الشأن. صحيفة هاآرتس إسرائيل تكثف جهودها لإحباط لجنة التحقيق الدولية عن المستوطنات ذكرت صحفية "هاآرتس" الإسرائيلية، أن نائب وزير الخارجية الإسرائيلى دانى أيالون، زار العاصمة الأمريكيةواشنطن خلال الأيام الماضية بصورة سرية، لمحاولة إحباط عمل لجنة تقصى الحقائق حول الاستيطان الإسرائيلى فى الضفة الغربية، التى شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وطالب أيالون الإدارة الأمريكية بتقليص عدد المصوتين لصالح لجنة التحقيق، كى لا تحظى بعدد كبير من المقاعد داخل الأممالمتحدة، وبالتالى تكون جميع نتائجها وتوصياتها بشأن موضوع الاستيطان غير ملزمة لإسرائيل. وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن زيارة أيالون استمرت لمدة 24 ساعة التقى خلالها بنائب وزير الخارجية الأمريكى وليام بيرنس. الجدير بالذكر أن وزارة الخارجية الإسرائيلية كانت قد أدان إقامة لجنة تقصى حقائق لفحص تأثير المستوطنات على الحقوق الفلسطينية، ووصف قرار إقامتها بالمخجل وأنه يدعم باتجاه الذهاب إلى خطوات سياسية أحادية الجانب بدلا من الاهتمام بحقوق الإنسان، على حد وصفها.