ذكر دبلوماسيون غربيون، أمس الجمعة، أن إدارة حفظ السلام بالأممالمتحدة ستوفد فريقاً إلى دمشق قريباً، للبدء فى وضع خطط لبعثة محتملة لمراقبة أى وقف لإطلاق النار قد يتم التوصل إليه. وقال الدبلوماسيون الغربيون، إن التخطيط لبعثة للمراقبين مازال فى مرحلة أولية جداً، وأنه من غير الواضح هل سيجرى فعلا نشر مثل هذه البعثة. وأوضح دبلوماسى غربى أن الفريق الذى ستوفده الأممالمتحدة سيصل إلى دمشق خلال الأيام المقبلة، لكن دبلوماسيا آخر قال إنه لم يتحدد أى موعد، فيما أكد دبلوماسى بارز بمجلس الأمن أنه لكى تحصل الخطة على موافقة روسيا والصين، فإنه يتعين أن تقبلها سوريا، لافتا إلى أن المراقبين سيكونون من العرب وغير العرب، رغم أن الجامعة العربية لن تكون لها مشاركة رسمية. من جانبه، أكد أحمد فوزى، المتحدث باسم أنان، أن إدارة عمليات حفظ السلام فى الأممالمتحدة تقوم بالاستعدادات اللازمة لذلك، فيما قال مسئول آخر فى الأممالمتحدة، إن هذه البعثة تحتاج إلى 250 مراقباً على الأقل إذا أوقفت الحكومة السورية هجومها على المحتجين ووافقت على نشر بعثة دولية. وتندرج مسألة إرسال هذه البعثة فى إطار الاتصالات بين موفد الأممالمتحدة والجامعة العربية وحكومة الرئيس السورى بشار الأسد.