أعربت آن باترسون، السفيرة الأمريكية فى مصر، عن بالغ سعادتها لتواجدها فى القاهرة، خلال الفترة الحالية من تاريخ مصر، والذى تشهد فيه البلاد تحولاً ديمقراطياً غير مسبوق. وأكدت باترسون، خلال حوارها فى برنامج "بهدوء"، والذى يذاع على قناة "سى بى سى"، ويقدمه الإعلامى عماد أديب، أن منظمات المجتمع المدنى، التى مولتها الولاياتالمتحدةالأمريكية، لم يثبت تورط أى منها فى العملية السياسية، وكان هدفها فقط هو تدريب المواطنين، مشيرة إلى أنها لم تجد أى دليل على الاتهامات التى جاءت فى الإعلام. وأوضحت السفيرة الأمريكية لدى مصر، أن الإخوان المسلمين ليس لهم أى علاقة بقضية التمويل الأجنبى، مضيفة: "استغرب من القول بان الولاياتالمتحدةالأمريكية، لديها مخططات داخل المجتمعات العربية وأتمنى أن نكون بهذه القوة التى يتحدث عنها الجميع". ولفتت باترسون إلى أن الولاياتالمتحدة ليس لها أى دخل فيما يتعلق بكتابة الدستور، معبرة عن ذلك بقولها: "ندعم الحريات ولكن ليس لنا دخل بوضع الدستور، فالمصريون قادرون على حل مشاكلهم بأنفسهم". وقالت باترسون: "أنجزنا الكثير من وراء المساعدات التى نقدمها لمصر، مؤكدة أنه من المؤكد أننا سنشعر بالضيق إذا تم تواصل بين التيار الإسلامى المصرى وبين دولة إيران. وعن قضية الشيخ عمر عبد الرحمن، أوضحت باترسون، أن فرص الإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن قليلة، لأنه محبوس مدى الحياة.