اليوم 15 يناير، هو ذكرى مولد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، هذه الذكرى التى طرحت التساؤلات على أذهان عدد كبير من المواطنين:ماذا لو كان عبد الناصر على قيد الحياة الآن فى أحداث غزة؟ وهو السؤال الذى أجاب عليه بعض قيادات الأحزاب. فقال محسن عطية، أمين التنظيم بالحزب الناصرى: فى عام 1970 كان هناك مجازر بين فلسطين والأردن ولم يستطع أحد أن يحل هذه المعركة، ولكن بمجرد أن تدخل جمال عبد الناصر وطالب بانعقاد مقابلة بين الملك حسين ملك الأردن والرئيس ياسر عرفات رئيس السلطة الفلسطينية، وألزمهما بالمصالحة الوطنية وهو ما حدث بالفعل. كما رفض عبد الناصر التطبيع أو حتى الاعتراف بإسرائيل والدليل على ذلك هو عدم السماح لإسرائيل فى رئاسته بوجود سفارة لهم، بالإضافة إلى أنه فى عهده لم يتخلف أحد عن أى دعوة لقمة عربية غير ما يحدث الآن. وأكد عطية أنه يجب أن تنشر الدولة اتفاقية السلام وخاصة البنود السرية التى لا يعلمها أحد حتى الآن. أما النائب حمدين صباحى، رئيس حزب الكرامة، "تحت التأسيس ، فأكد أن عبد الناصر لو كان موجودا الآن، خاصة فى ظل الأحداث الأخيرة والانتهاكات على غزة، لم نكن سنسمع عن صمت عربى أو تصدير غاز لإسرائيل أو غيره مما يحدث الآن. وطالب صباحى "الشعب المصرى أن يعيد بلده إلى مستواه السابق فى عهد عبد الناصر واستعادة الدور المصرى الذى كان قوياَ ومؤثرا". أما سيد عبد العال، الأمين العام لحزب التجمع، فقال "الموقف فى وجود عبد الناصر كان سيختلف تماما عن الآن"، حيث أرجع ما يحدث من انتهاكات على غزة إلى اتفاقية أوسلو وكامب ديفيد التى كان من المستحيل أن يوقع عليها عبد الناصر، وبالتالى لن تحدث هذه الأحداث، بالإضافة إلى أن وجود عبد الناصر كان سيجعل الوضع مختلفا، خاصة مع "مياعة" الموقف العربى من أزمة فلسطين. ومن جانبه قال وحيد الاقصرى، رئيس حزب مصر العربى الاشتراكى، "فى وجود عبد الناصر ما كان الحال وصل بغزة والدول العربية إلى أشلاء مبعثرة كما هو الحال الآن، مضيفا أن معظم شعوب الدول العربية كانت محبة لعبد الناصر أكثر من حكامها ومنهم لبنان وسوريا ولبيا". لمعلوماتك.. ◄ 1918 ولد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر حسين سلطان فى محافظة الإسكندرية. ◄ 1954 تولى عبد الناصر السلطة فى مصر. ◄ 1970 توفى جمال عبد الناصر عن عمر يناهز 52 عاما.
