قال السفير أسامة عبدالخالق، مندوب مصر بالأممالمتحدة، إن اليوم يحل مطلع الشهر الثالث للحرب على غزة، التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 17 ألف فلسطيني، 70% من الضحايا نساء وأطفال. وأكد خلال جلسة لمجلس الأمن للتصويت على مشروع قرار بشأن وقف إطلاق النار في غزة نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أن عدد الضحايا من النساء والأطفال يكذب بشكل فاضح أن هذه حرب على جماعة مسلحة، بل هي حرب عقاب جماعي وإبادة جماعية، أدت لتدمير 60% من المباني السكانية لقطاع غزة، وتدمير 26 مستشفى، و20 مرفقًا خاصًا بالمياه والصرف الصحي، 56 سيارة إسعاف، و100 مسجد، وهدم مؤسسات الأممالمتحدة وقتل من موظفيها ما يزيد عن 130 موظفًا.
أشاد السفير أسامة عبدالخالق، مندوب مصر في الأممالمتحدة، بنزاهة مؤسسات الأممالمتحدة، وعلى رأسهم السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وأثنى على شجاعته في الدفاع عن المواثيق الأممية تجاه القضية الفلسطينية.
وقال عبدالخالق: "سنقف بجواركم طالما استمر وفائكم بواجباتكم وحفاظكم على قيم الأممالمتحدة".
ولفت إلى أن العدوان أدى لنزوح 1.5 مليون فلسطيني داخل قطاع غزة، وهي كارثة إنسانية غير مسبوقة تحيط بشعب أعزل، وسط عجز المجلس لمدة شهرين عن أداء واجبه بوقف إطلاق النار.