عملت الدولة منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى المسئولية، على دعم الفئات الأكثر احتياجا، والتى كان من بينها العمال الذين تتعرض شركاتهم لبعض التحديات والأزمات الخارجية والداخلية التى أدت إلى صعوبة صرف مرتباتهم، إلا أن الدولة من خلال صندوق إعانات الطوارئ للعمال، قامت بصرفها لدعم استقرار العمال، واستمرار عجلة الإنتاج. ويستعرض " اليوم السابع" من خلال هذا التقرير، ما قدمه صندوق إعانات الطوارئ للعمال، والتى تتمثل فى: 1- الصندوق" أنفق منذ تأسيسه عام 2002، وحتى نهاية سبتمبر 2023، مليارين و203 ملايين و600 ألف جنيه، إستفاد منها 423 ألفًا و523 عاملًا يعملون فى 3970 منشأة. 2- أنفق الصندوق إعانات خلال الربع الأول من العام المالى 2023-2024، فى الفترة من"1 يوليو 2023 وحتى 30 سبتمبر 2023"، 12 مليونًا و400 ألف جنيه، لدعم العمال فى المنشآت المتعثرة. 3- إجمالى المبالغ التى تم صرفها خلال 10 سنوات فقط مليار و926 مليون جنيه من صندوق الطوارئ استفاد منها الآلاف من العمال داخل المنشأت المتعثرة.
يأتى ذلك لإيمان الدولة الكامل أن مواجهة البطالة ليس فقط بتوفير فرص العمل، ولكن أيضا بالحفاظ على استقرار العمالة الحالية وتوفير بيئة عمل لائقة لها.
وتأسس الصندوق بهدف دفع أجور العمال الذين تتعرض شركاتهم لبعض التحديات والأزمات الخارجية والداخلية، ويتمتع بالشخصية الاعتبارية العامة ويتبع وزارة العمل، ويأتى من بين موارد تمويله نسبة 1% من الأجور الأساسية للعاملين بمنشآت القطاعات"العام والأعمال العام والخاص"، التى يعمل بها ثلاثون عاملًا فأكثر، تلتزم تلك المنشآت بسدادها إلى "الصندوق".
ويستمر الصندوق فى سياساته نحو دعم كافة الشركات المتعثرة، ودفع أجور عمالها، ومساعدتها حتى تنهض، وتعود لها عجلة الإنتاج تماشيًا مع تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى، و مع ثقافة" الجمهورية الجديدة "التى أرسى مبادئها الرئيس، والتى تعتمد على الرعاية والحماية والوقوف بجانب العمال، والشركات وقت التحديات، حتى تعود عجلات الإنتاج بكامل طاقاتها.
