فى بحر من العشق ركبت سفينة الشوق عل موج من الآمال نشرت شراعى وفى هواك عبأت بحورا من الأحلام ملء ذراعى بين شطآن من الصدق أقود سفينتى عدواً إلى أعماق عينيك إلى لؤلؤتين يلتقيان فى الأفق إلى نجمتين أشعلهما سنا البرق إلى عينين عسليتين بلون سنابل القمح بلون أشعة الشمس فى ساعة الغسق إلى جوهرتين فى سماء البحر قد عزفا عل أوتار الحب أنغاماً وسحراً من الشرق وتحدث بالهوى نفسي ويحاكى قلمى وشعرى وقصائدى فيهما دواوين من الورق أنظر إليهما يبتسمان ارتعد أرتعش خلف الأسوار خجلاً من شدة الأرق وددت حبيبتى شوقاً لوأننى أذوب بين هدبيك وتحرقنى إشتهآتى من شدة العرق وددت حبيبتى لو أن تجرى الدنيا بين عينيك أنهار من الجنان يا أجمل الخلق