طرح النائب عمرو حمزاوى عضو مجلس الشعب، استطلاعاً على صفحته الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وقال حمزواى: "فى هذه اللحظة الفارقة من تاريخ الوطن، أجد نفسى فى حاجة إلى الرجوع لمن انتخبنى وإلى مؤيدى للمشورة، حين تعلن نتائج انتخابات الجمعية التأسيسية للدستور، وإن كنت من بين من تم انتخابهم، وجاء تشكيل الجمعية التأسيسية بعيدا عن التمثيل المتوازن للأطياف المجتمعية والسياسية المختلفة. وطالب حمزاوى، المواطنين بإبداء رأيهم، قائلاً: "بعيدا عن معايير الكفاءة المطلوبة لوضع دستور تستحقه مصر بعد ثورتها، هل انسحب من الجمعية التأسيسية لغياب التوازن ومعايير الكفاءة.. أقدم على المشاركة فى الجمعية التأسيسية للدفاع عن دستور يضمن مدنية الدولة والمواطنة والديمقراطية إلى آخر الطريق، علما بأننى سأكون بين أقلية صغيرة للغاية فى عددها.. أقدم على المشاركة فى الجمعية التأسيسية للدفاع عن الدستور الذى انتخبت من أجله، واحتفظ لنفسى بحق الانسحاب من الجمعية إن رأيت مشروع الدستور يبتعد عن مبادئى وقناعاتى؟". وأضاف حمزاوى: "أدرك أننى انتخبت من أجل دستور يضمن مدنية الدولة وديمقراطيتها، ولا أريد أن اتخذ قرارا بهذه الدرجة من الأهمية دون العودة إليكم، فأعينونى". كان الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس الاجتماع المشترك لمجلسى الشعب والشورى، رفض منح الدكتور عمرو حمزاوى الكلمة بشأن إجراءات عملية التصويت فى اختيار أعضاء الجمعية التأسيسية. وقال حمزاوى ل "الكتاتنى" لدى نقاط هامة بشأن إجراءات التصويت أريد الإفصاح عنها، غير أن الكتاتنى رفض وقال: "لقد أغلقت باب النقاش، وسآخذ التصويت للمجلسين فى إعادة فتح باب المناقشة، وانتهى التصويت برفض فتح باب التصويت". الأغرب أنه بعد دقيقة من عدم منح حمزاوى الكلمة وقف حسين إبراهيم وتحدث، وهو ما أثار النائب إبراهيم شعبان من حزب المصريين الأحرار وقال بصوت عال "عيب التمييز، يعنى إيه حسين إبراهيم يتكلم وعمرو حمزاوى لا".