طرح الدكتور عمرو حمزاوي النائب بمجلس الشعب، استفتاءا على المواطنين على صفحته الشخصية على فيسبوك لمساندته فى الاختيار ما بين المشاركة فى اللجنة التأسيسية أو الانسحاب منها فى حالة ظهور النتيجة وورود اسمه بها، حيث قال «في هذه اللحظة الفارقة من تاريخ الوطن، أجد نفسي في حاجة إلى الرجوع لمن انتخبني وإلى مؤيدي للمشورة، حين تعلن نتائج انتخابات الجمعية التأسيسيةللدستور، وإن كنت من بين من تم انتخابهم، وجاء تشكيل الجمعية التأسيسية بعيدا عن التمثيل المتوازن للأطياف المجتمعية والسياسية المختلفة، وبعيدا عن معايير الكفاءة المطلوبة لوضع دستور تستحقه مصر بعد ثورتها، هل: 1. انسحب من الجمعية التأسيسية لغياب التوازن ومعاييرالكفاءة؟ 2. أقدم على المشاركة في الجمعية التأسيسية للدفاع عن دستور يضمن مدنية الدولة والمواطنة والديمقراطية إلى آخر الطريق، علما بأنني سأكون بين أقلية صغيرة للغاية في عددها؟ 3. أقدم على المشاركة في الجمعية التأسيسية للدفاع عن الدستور الذي انتخبت من أجله، واحتفظ لنفسي بحق الانسحاب من الجمعية إن رأيت مشروع الدستور يبتعد عن مبادئي وقناعاتي؟ وأدرك أنني انتخبت من أجل دستور يضمن مدنية الدولة وديمقراطيتها، ولا أريد أن اتخذ قرارا بهذه الدرجة من الأهمية دون العودة إليكم. فأعينوني.