نظمت حركة "أقباط بلا قيود" وقفة تأبين بالشموع والتراتيل الحزينة بالكاتدرائية المرقسية مساء أمس الجمعة، لرحيل البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ال 117 والذى توفى يوم السبت الماضى. وشارك فى الوقفة مئات الأقباط الذين جاءوا ليرفعوا صلواتهم أن يعطيهم العزاء لفراق أبيهم الروحى الذى تسبب فراقه فى صدمة للأقباط والمصريين لرحيل رمز من رموز العصر الحديث. وحضر حفل التأبين العديد من المرنمين منهم ساتر ميخائيل وبمشاركة فريق فريق كورال أسرة الأنبا بيشوى "معهد تعاون". وقال المرنمون إنهم ليسوا حزينين على رحيل البابا لأنهم على يقين أن البابا مع السيد المسيح ولكنهم حزينون على فراق البابا، وأضافوا أن البابا لم يتركنا ولا يجب أن نقلق. وقد رنم المرنمون العديد من الترانيم المعزية للمسيحيين منها "متعولش الهم ومتخافشى ربنا موجود"، و"من يواسينا فى بعدك". وقد حمل الأقباط العديد من الصور للبابا الراحل مكتوب عليها أقوال للبابا منها:"مسيرها تنتهى"، و"ربنا موجود"، و"كله للخير". وقال شريف رمزى منسق الحركة إنهم سيقومون بسهرة روحية أخرى يوم الأربعاء القادم لتأبين قداسته فى ذكرى غيابه عن اجتماعه الأسبوعى بالكاتدرائية والذى كان يعقده كل اسبوع وسيشارك يوم الأربعاء فريق "ألمس أيدينا" مع نخبة من مرنمى الكنيسة المعروفين. وقالت الحركة فى بيان لها إنه تم وضع جثمان البابا فى تابوت لكن هذه ليست النهاية بل البداية لعلاقة جديدة للبابا مع شعبه، علاقة من نوع خاص، علاقة مباشرة بلا حواجز أو عوائق بشموع وورود وتسابيح روحية نقف فى ساحة الكاتدرائية لتأبين وتكريم أبونا وراعينا الأمين مُعلم الأجيال، قداسة البابا شنودة الثالث.
