قال الدكتور مصطفى الفقى، السياسي والمفكر، مدير مكتبة الإسكندرية السابق، إن تهجير الشعب الفلسطينى إلى سيناء، لن يحل مشكلة القضية الفلسطينية، وأن استغلال أراضى مصرية ليعش بها الفلسطينيين أمرلا يتجاوزه لا العقل ولا المنطق. وأوضح مصطفى الفقى، خلال تصريحات خاصة ل "اليوم السابع"، أن جامعة الدول العربية موقفها حاسم بشأن عدم منح جنسيات لفلسطينيين على حساب دولة عربية أخرى، مضيفا أن موقف الرئيس عبد الفتاح السيسى حاسم فيما يتعلق بالمساس بالأمن القومى المصرى خط أحمر. وأكد مصطفى الفقى، أن الجانب المصرى يرفض بشدة التهجير القسرى للشعب الفلسطيني، وأيضا قادة الأردن يرفضون بشدة، إضافة إلى القادة الفلسطينيين الذين يرفضون التهجير، معتبرا أن أمر غير قابل للنقاش ولا التفكير. كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد حذر من خطورة تصفية القضية الفلسطينية، قائلا: "إن تصفية القضية الفلسطينية أمر في غاية الخطورة.. لأننا نرى أن ما يحدث في غزة الآن ليس فقط حرص إسرائيل على توجيه عمل عسكري ضد حماس، إنما محاولة لدفع سكان المدنيين إلى اللجوء والهجرة الى مصر. وأضاف الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفى مشترك مع المستشار الألماني: هتكلم بمنتهي الصراحة .. لكل من يهمه السلام في المنطقة ما نقبلش كلنا، مش بس في مصر.. نحن دولة ذات سيادة حرصت خلال السنوات الماضية منذ توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل على أن يكون هذا المسار خيارا استراتيجيا نحرص عليه وننميه، ونسعى أيضا على أن يكون هذا المسار داعم لدول أخرى للانضمام اليه.
