دعا أكثر من 37 نائبا فى البرلمان البريطاني حتى الآن إلى وقف فوري للأعمال العدائية لحماية المدنيين فى غزة بعد تعرض المستشفى المعمدانى بغزة لقصف أسفر عن مئات الوفيات، وذلك فى تحد من البرلمان البريطاني وموقف مغاير للنهج الذى تبنته حكومة ريشى سوناك من الأزمة، وانحيازها للجانب الإسرائيلي. قدم النائب ريتشارد يورجون اقتراحا جديدا ومن المقرر أن يوقع عليه المزيد من النواب خلال الساعات القليلة القادمة، ويعرب الاقتراح عن دعمه لدعوة الوكالات الإنسانية الرائدة - بما في ذلك منظمة أوكسفام، ومنظمة المعونة المسيحية، والوكالة الكاثوليكية للتنمية الخارجية، والمعونة الطبية للفلسطينيين، والإغاثة الإسلامية - لاتخاذ إجراءات فورية لمنع وقوع المزيد من الخسائر في أرواح المدنيين.
ومن بين الموقعين على الرسالة النائبان المستقلان جيريمي كوربين وديان أبوت، وكارولين لوكاس من حزب الخضر، وريبيكا لونج بيلى من حزب العمال، وجون ماكدونيل، وناديا وايتوم، ودون بتلر.
ويدعو رئيس الوزراء ريشي سوناك ووزير الخارجية جيمس كليفيرلي إلى الضغط بشكل عاجل على جميع الأطراف للموافقة على التهدئة الفورية ووقف الأعمال العدائية، والإفراج عن الرهائن، وإنهاء الحصار الكامل على غزة والوصول دون قيود إلى المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.
ويدعو الاقتراح أيضًا إلى احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين وفقًا لتلك القوانين.
يأتي المقترح بالتزامن مع توقعات بزيارة سوناك للشرق الأوسط مع تنامي الازمة، فمن المتوقع ان يزور سوناك مصر والأردن بعد توقف سريع فى إسرائيل، وفقا لصحيفة الاندبندنت.
يأتى ذلك بعد زيارة المستشار الألمانى أولاف شولتز اليوم والرئيس الأمريكى جو بايدن لاسرائيل، وسط قلق متزايد بشأن الأزمة فى غزة، مع دعوات لفتح ممرات المساعدات بينما يستعد الجيش الإسرائيلى للمرحلة التالية من حملته ضد حماس بعد هجومها المباغت فى 7 أكتوبر.
