نعم كان لديهم متحف مصمم بشكل هرم افتتح فى نهاية التسعينيات من القرن الماضى وكان مبنى بعاصمة المحافظة من دورين فى الأول توجد الآثار التى عثر عليها بالمواقع الأثرية فى بنى سويف ابتداء من عصر ما قبل التاريخ ومرورا بالعصور الفرعونية واليونانية والرومانية وخصص الدور الثانى للآثار القبطية والإسلامية وبعض مقتنيات أسرة محمد على. شهدت محافظة بنى سويف القريبة من القاهرة فترات مهمة فى التاريخ ولا تزال تحتفظ بالعديد من المواقع الأثرية منها إهناسيا وميدوم و الرقة و دشاشة و أبو صير الملق .. ومن أهم مقتنيات المتحف قبل إغلاقه كان يضم كنوزا مجموعة تماثيل لملوك وآلهة وأفراد ولوحات جنائزية وتوابيت آدمية وأوانٍ للأحشاء وتمائم من العصر الفرعونى ومن العصرين اليونانى والرومانى مجموعة تماثيل لأفراد وآلهة ولوحات جنائزية بالإضافة لمقتنيات أسرة محمد على يزيد عدد المعروضات على 3 آلاف قطعة أثرية نادرة أو يزيد غارقة فى المياه الجوفية.. وقد زرته بالماضى قبل غلقه وتجولت به وشاهدت به تمثال الكاتب سيتى مو ومجموعة من تماثيل الخدم ووجه أنثى وكلها من الحجر الجيرى من عصر الدولة القديمة ومجموعة اخرى من الدولة الوسطى أوالعصر الذهبى للغة المصرية وآدابها وتمثلت الاثار فى تمثال الملك امنمحات الثالث جالساً على كرسى العرش.. ومن البرونز تمثال يمثل إيزيس وهى ترضع حورس يعلو رأسها قرنى البقرة بينهما قرص الشمس التاج المخصص للإلهة حتحور وفى الدولة الحديث شهدت الدولة دعوة إخناتون إلى عبادة إله واحد ورفضه لتعدد الآلهة .. كما وجد رأس تمثال يعتقد أنه للملكة حتشبسوت من الجرانيت الوردى وتمثال الملك تحتمس الثالث من الجرانيت الأسود جاثياً على ركبتيه..وايضا مجموعة رائعة من التوابيت ترجع إلى عصورالدولة الوسطى أو الحديثة أو المتأخى والإهناسى. شباب المحافظة يجهل تمامًا تاريخها بعد غياب دور المدرسة والجامعة وتنظيم رحلات لمتحف بنى سويف مع مرشد سياحى والسؤال الذى يسيطر على تفكيرى متى نعيد الحياة للمتحف . وللحديث بقية.