قال عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي للأونروا، إن ما حدث خلال الحروب السابقة على غزة، وخلال الحرب الدائرة الآن، قُصفت بعض المدارس وقُتل العديد من الفلسطينيين، وحُرق مركز كبير تابع للأونروا ودُمرت كميات كبيرة من الأغذية. وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج "مساء dmc" الذي يذاع على قناة "dmc": "هناك 18 منشأة للأونروا، منها 16 مدرسة أصيبت بأضرار، وهناك إصابات جراء القصف، بالإضافة إلى تضرر أماكن مجاورة للمباني التابعة للأونروا". وقال: "بالفعل نرفع تقارير للأمم المتحدة بذلك، وأمس خرج مقر المفوض العام والأكثر حماية دولية عن العمل بسبب القصف". وتابع: "نتحدث عن أكثر من 2 مليون في مساحة أقل من 360 كيلو متر مربع وهو أمر غير موجود في أي مكان بالعالم، لذلك القصف يؤدي إلى تهجير". وقال: "لا يوجد مكان في غزة يهرب إليه الناس، لذلك الأونروا فتحت مدارسها لاستقبال الفلسطينيين، ونستقبل في الآن حوالي 170 ألف فلسطيني نزحوا إلى هذه المدارس، وهي هجرة داخلية، والبعض ذهب لأقاربه، ونحن نحاول أن نقدم لهم الدعم".