سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إخلاء مقر مكتب "القاهرة الإخبارية" في قطاع غزة.. سماع دوى انفجارات فى محيط المبنى وسط انقطاع الاتصال مع أطقم العمل.. والقناة تحمل سلطة الاحتلال الإسرائيلي مسئولية سلامة كافة أطقم عمل القناة.. فيديو
أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل، "إخلاء مقر مكتب القاهرة الإخبارية في غزة بعد مطالبات من سلطة الاحتلال الإسرائيلي، وسماع دوي انفجارات في محيط المبنى وصفارات إنذار"، وناشدت القناة مراسليها فى الأراضي الفلسطينية بتوخي الحذر. وأضافت القناة: "انقطاع الاتصال بأطقم عمل القاهرة الإخبارية في قطاع غزة بعد مطالبة سلطة الاحتلال لهم بإخلاء المبنى". وأكدت قناة القاهرة الإخبارية: "نحمل سلطة الاحتلال مسئولية سلامة كافة أطقم القناة في قطاع غزة".
وقطعت منى عوكل، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية فى قطاع غزة، مداخلتها على الهواء لإخلاء المبنى خوفا من تعرضه للقصف. وقالت: "المشهد أكثر سوداوية وخطر، مما يبدو عليه، وتم توجيه تعليمات لمساحات سكنية واسعة من قطاع غزة بإخلاء المنازل، من ضمن هذه المناطق المنطقة التي تحد منطقة سكنية كاملة في وسط غزة، وهو الأمر الذي لا يقتصر على الحدود الشمالية والشرقية". وأضافت: "السكان لا يعرفون إلى أين يجب أن يذهبوا أو يتجهوا، وهو أمر يحدث حالة كبيرة من الإرباك، وعمليا الآلاف من الأسر تخلي مساكنها في مربعات سكنية كاملة، وكل دقيقة يكون هناك تعليمات جديدة والخطر يزداد". وتابعت: "المكان الذي نتواجد به من ضمن المناطق التي هناك تعليمات أنها ستكون تحت دائرة القصف، وهناك احتمال كبير أن يخلى البرج في أي لحظة، وعلى ما يبدو أن إسرائيل تدق الناقوس الأخير وتهيئ أهالي قطاع غزة إلى مجازر واسعة". ثم أنهت المراسلة المداخلة سريعا بعد أن طلب منها مغادرة المبنى.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والأراضي المحتلة لليوم الثالث تواليًا، موقعًا مزيدًا من الشهداء والجرحى في صفوف الفلسطينيين، ودمارًا في منازلهم وممتلكاتهم، وبالمؤسسات العامة والخاصة.
وينفذ جيش الاحتلال عملية "السيوف الحديدية" ضد قطاع غزة، التي قال إنها تأتي ردًا على عملية طوفان الأقصى التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية وخلفت مئات القتلى والجرحى والأسرى.
وطوفان الأقصى، هي عملية عسكرية نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية بشكل متزامن عبر الجو والبحر والبر، في السادسة والنصف من صباح السبت، واستهدفت الضربة الأولى لها مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيلية.
وشهدت الدقائق الأولى من بدء العملية إطلاق خمسة آلاف صاروخ على أهداف إسرائيلية، شملت القدس وتل أبيب وأشدود والعمق الإسرائيلي، كما تسلل المئات من عناصر الحركة إلى مستوطنات غلاف غزة ونفذوا حرب شوارع ضد جنود الاحتلال.