شهدت المملكة المغربية، كارثة حيث ضرب إقليم الحوز زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر أسفر عن وقوع 820 قتيلا و672 مصابا، حتى الآن. وقدمت العديد من الدول والهيئات التعازي للمغرب في ضحايا الزلزال المدمر الذى ضرب المملكة ليلة السبت وبلغت شدته 7 درجات على مقياس ريختر، حيث باتت المملكة فى كارثة وليلة مرعبة، وكان مركز الهزة الأرضية في قرية "إغيل" بإقليم الحوز. ونشرت وسائل إعلام مغربية وعربية ودولية، عددا من الصور تظهر معاناة المغاربة الذين تأثروا بالزلزال المدمر، وبكاء أسر الضحايا، بالإضافة إلى جهود قوات الحماية المدنية للبحث عن مفقودين ورفعت هيئة المسح الجيولوجى الأمريكية (USGS) تقييمها للخسائر المرتبطة بالزلزال، من محتملة إلى خسائر كبيرة محتملة. وذكرت الهيئة الأمريكية في بيان أن احتمال مقتل ألف شخص جراء الزلزال المدمر الذى ضرب المغرب، يظل قائما بنسبة 34%، بالإضافة إلى الأضرار الاقتصادية المحتملة التي وضعتها تحت تصنيف "الإنذار الأحمر". وأضافت أنه من المحتمل وقوع أضرار جسيمة، ومن المرجح أن تكون الكارثة واسعة النطاق، مقدرة وقوع خسائر اقتصادية قد تصل إلى 2 % من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب. وأشارت إلى أن سكان المنطقة معرضون للخطر بسبب نوعية المباني السائدة فيها، لافتة إلى أنه على الرغم من وجود بعض المباني المقاومة للهزات، فإن هناك الكثير منها عرضة للخطر، لا سيما أنها مبنية من الطوب الطيني غير المسلح. و أمر العاهل المغربي، الملك محمد السادس، بنشر القوات المسلحة الملكية، بشكل مستعجل، في المناطق المتضررة من الزلزال المدمر الذى ضرب المملكة بوسائل بشرية ولوجيستية مهمة، وجوية وبرية، ووحدات تدخل متخصصة مكونة من فرق البحث والانقاذ، ومستشفى طبي جراحي ميدان، بحسب وكالة الأنباء المغربية.. وذكر بيان للقيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، أنه تم اتخاذ التدابير الضرورية على مستوى القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية والحاميات العسكرية للمملكة، للتواصل والتنسيق مع السلطات المحلية. كما تم نشر وحدات للتدخل، وطائرات، ومروحيات، وطائرات بدون طيار، ووسائل هندسية، ومراكز لوجيستية بعين المكان بهدف تقديم الدعم الضروري لمختلف القطاعات المعنية والساكنة المتضررة. المواطنون في الشوارع
