اشتعلت أزمة الغاز فى الدقهلية، وامتدت إلى جميع مدن وقرى المحافظة وشهدت منافذ توزيع توزيغ البوتاجاز زحاما شديدا من المواطنين، وتحسبا لوقوع صدامات بين المواطنين تولى مأمور شرطة مركز دكرنس بنفسه توزيع الأنابيب على المواطنين لضمان عدم وقوع إصابات. ولا يزال المواطنون يبحثون عن الغاز فى أى مكان وبأى سعر، ولم تتوقف المشكلة عند الاستخدام المنزلى، بل امتدت إلى الاستخدام التجارى أيضا، بعد أن اتهم المواطنون خلال الأسبوع الماضى محطات التعبئة بالاتجاه للمنزلى فقط، ووصلت الأسعار إلى معدلات قياسية، فوصلت11 جنيها للأنبوبة الواحدة. وفى القرى لجأ المواطنون لحرق قش الأرز كبديل للغاز، والذى يستخدمونه فى الأفران البلدى. وتقول سماح محمود، ربة منزل، فوجئت بوجود مأمور مركز شرطة دكرنس يتولى توزيع الغاز بنفسه، إلا أن وجوده لم يفيدنا كثيرا فقد انتهت الكمية دون أن يتمكن معظمنا من الشراء، وعلينا أن ننظر حتى نهاية اليوم حتى نتمكن من الوقوف فى طابور جديد عسى أن نشترى الغاز. وتضيف آمال السيد (موظفة) المشكلة أنه لا يوجد بديل آخر عن الغاز فى المنازل، بمعنى أنه إذا انتهى لن نتمكن من فعل أى شئ بالمنزل.