قال بشير أطلاى، نائب رئيس الوزراء التركى: "نحن على أتم استعداد للمشاركة حكومة وشعبا، فى مرحلة دفع الاقتصاد المصرى، أو فى مرحلة إعداد الدستور، على المستوى الشعبى أو الحكومى فى مصر"، وذلك خلال حفل الاستقبال الذى أقامه السفير التركى حسين عونى بوطصالى على شرفه مساء أمس الجمعة. وأوضح أطلاى، أنه سيقوم بعقد عدة لقاءات مع سياسيين مصريين، خلال زيارته التى تستمر على مدار يومين، وأشار إلى أن مصر وتركيا يمكنهما العمل يدا بيد، لتعويض الفترة السابقة التى لم تستطيعا خلالها الاستفادة من إمكانيات وطاقات البلدين. وقال الدكتور، محمد عبد الفضيل، القوصى وزير الأوقاف الذى حضر الحفل: إن العلاقات بين مصر وتركيا لا تعبر عن مخزون حضارى وثقافى فقط، ولكنه يعتبر تلك العلاقة تتضمن مصير البلدين، مضيفا: "الذكريات تتدافع فى ذهنى حول أسماء العلماء الأتراك الذين تكتظ بهم الثقافة الأزهرية"، موضحا أن أبرزهم الشيخ محمد زاهد الكوثرى، والشيخ مصطفى صبرى، مشيرا إلى أهمية تأثيرهم على تلك الثقافة. وأضاف القوصى أن كل الدول تواجه مشكلات وعقبات وأن الشعوب الحية تقاس من خلال قدرتها على تخطى العقبات، مشيرا إلى أن زيارة أطلاى ستكون دافعا للتقدم فى العلاقات الثنائية بين البلدين. وقال السفير التركى بالقاهرة إن أطلاى سيفتتح صباح غد أولى جلسات المؤتمر العربى التركى للعلوم الاجتماعية، الذى ينظمه مركز الدراسات الحضارية وحوار الثقافات بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة، واعتبر بوطصالى هذا المؤتمر بمثابة همزة الوصل بين الشعبين التركى والمصرى. حضر الحفل النائب، محمد الصاوى رئيس لجنة الثقافة والسياحة والإعلام بمجلس الشعب، والمهندس محمد درويش وزير الدولة السابق للتنمية الإدارية.
