أنهى المنتخب الوطنى الأوليمبى تجربته الودية الوحيدة فى معسكر سويسرا بفوز معنوى هام على فريق بازل السويسرى بأربعة أهداف مقابل ثلاثة أهداف، أحرز أهداف الفراعنة محمد الننى فى الدقيقة 27 من ضربة جزاء ومروان محسن فى الدقيقة 66 ومحمد صلاح هدفين فى الدقيقتين 57 و85، بينما أحرز فريق بازل أهدافه فى الدقائق 11 و78 و94 من عمر اللقاء. وعلى الرغم من مشاركة الفريق السويسرى بلاعبى الصف الثانى مطعما ببعض لاعبى فريق الشباب بالنادى، إلا أن التجربة جاءت مفيدة من الناحية الفنية للاعبى المنتخب الأوليمبى الذى ظهر بمستوى جيد فى الشوط الأول وتبادل السيطرة مع فريق بازل، وتألق أكثر من لاعب فى المنتخب الوطنى فى مقدمتهم أحمد الشناوى ومروان محسن وأحمد شكرى. تقدم الفريق السويسرى مبكرا عن طريق جاك زوا فى الدقيقة 11 من الشوط الأول مستغلا دربكة فى منطقة جزاء الفراعنة الصغار، وعقب الهدف تحمس لاعبو المنتخب الأوليمبى أملا فى التعادل، الذى تحقق عن طريق محمد الننى فى الدقيقة 27 من ضربة جزاء. مع بداية الشوط الثانى انتفض هانى رمزى المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى وأبنائه أملا فى تحقيق نتيجة إيجابية تكلل المستوى الجيد الذى ظهر به فى الشوط الأول، وبالفعل يتحقق هدف رمزى عن طريق محمد صلاح الذى يحرز هدف التقدم فى الدقيقة 56. الفريق السويسرى يكثف من هجماته عقب هدف صلاح للحفاظ على ماء وجهه، لكن تألق أحمد الشناوى حارس الفراعنة يحول دون تحقيق التعادل لأصحاب الأرض، عندما تصدى لركلة جزاء فى الدقيقة 63 من عمر الشوط الثانى، وبعدها يبعد كرة خطرة من تسديدة قوية داخل منطقة الجزاء، لترتد الهجمة وتصل لمروان محسن الذى يؤكد تفوق الفراعنة محرزا الهدف الثالث فى الدقيقة 66 من نفس الشوط. ويبدو أن التقدم الكبير للفراعنة استفز أصحاب الأرض الذى يكثف من هجماته، لكن المتألق بقوة أحمد الشناوى يمنع بمفرده أكثر من 3 انفرادات، كانت كفيلة بتغيير النتيجة. وفى الدقيقة 78من الشوط الثانى يحرز فريق بازل هدف التعديل الثانى لتصبح النتيجة 3/2، لكن محمد صلاح يعبر عن نفسه بقوة فى الدقيقة 85 من نفس الشوط عندما يستغل خطأ دفاعى ويحرز الهدف الرابع للفراعنة والثانى له على المستوى الشخصى. فى الدقيقة 94 يحتسب الحكم ركلة جزاء لبازل، وتدخل هدفاً لتتغير النتيجة إلى 4/3 لصالح المنتخب الأوليمبى وتنتهى المباراة ويخرج الجهاز الفنى للفريق الوطنى سعيداً باعتبارها تجربة مفيدة بعدما حرص على إشراك عدد كبير من لاعبيه على مدار الشوطين وظهروا جميعا بمستوى متميز ووضح مدى انسجام اللاعبين نتيجة المعسكرات الطويلة التى يحرص الجهاز الفنى على إقامتها منذ قرار إلغاء الدورى.
