كشف الأنبا بسنتى الأسقف العام لحلوان والمعصرة بأنه استفتى المسيحيين عقب قداسى الأحد والجمعة، عن رأيهم فى خدمة القس "أرميا"، فكانت إجابتهم تصفيق من أغلب الموجودين، وأشار إلى أن القس بنيامين بالتعاون مع الراهب باسيليوس يثيرون الناس ضد الكنيسة، موضحاً أنه بصدد إنهاء إقامة الراهب باسيليوس من الدير حتى يعود الهدوء للإبراشية، مؤكدا أن باقى المشاكل التى طالبوا بحلها تتعلق بخدمات مثل تخفيض تكلفة العلاج وتخفيض اشتراك النادى. وأشار الأنبا بسنتى إلى الاستجابة لمطالب الأقباط بتخفيض اشتراك النادى السنوى من 30 إلى 15 جنيها، وأشار إلى أن هناك أكثر من 14 كاهنا فى الدير بمنطقة قطرها 4 كم، لافتا "لو أرادوا التعامل مع كاهن آخر بديلا عن الأب ارميا فسيكون هناك كثير غيره". وقال عبد الله فهمى أحد الخدام إن وقفتهم تتعلق بحال كنائس حلوان، مضيفا "حضرنا للدير لتقديم مطالبنا لنيافة الأنبا بسنتى بصفته أب لنا ومسئول عنا"، مؤكدا أنها مطالب تتعلق بشأن إدارة الكنيسة وخدمة "الفقراء"، وصناديق الماليات وكيفية إداراتها واختيار الكهنة طبقا لإرادة الشعب. وأضاف أن مطالبهم هى "حسب تعاليم الكتاب المقدس أن يتفرغ الآباء الكهنة لشئون الخدمة الروحية، والعمل الرعوى، والافتقاد والسؤال عن شعب كنائسهم، ويتركون الأعمال الإدارية للعلمانيين من خارج رجال الدين من المحامين والمحاسبين". وبشأن مشاكل بعض أقباط المعصرة مع القس آرميا، قال إن "الناس تعترض على سياسات أبونا آرميا"، واصفا ب "السياسات الغريبة"، موضحا أن "هناك مشاكل بشأن تضييقه على الراهب بنيامين المقارى، المسئول عن مشروع اللحوم، وشعب الكنيسة يحبه لأنها يساعدهم". وأصدر عدد من الأقباط بيانا ضد القس أرميا حلمى توضح مخالفاته فيما أصدر المؤيدون له بيانا يوضح إنجازاته، كما انتقدوا تاسونى شيرى سكرتيرة الأنبا بسنتى التى تساند القس أرميا وتهيمن على الأمر، وتمنع الوصول للأسقف وتمثل شريكته فى الهيمنة، حسب ما جاء فى البيان، الذى جاء عنوانه "الشعب البطل الذى تربى على يد الأنبا بولس الأسقف المتنيح يريد تحقيق مطالبه. موضوعات متعلقة.. الأنبا بسنتى يرفض نقل القس أرميا.. وأقباط "هو يمشى.. مش هنمشى"
