اندلع حريق فى ناقلة بتركيماويات ترفع العلم الليبيرى، مقابل جزيرة جنا، كانت فى طريقها إلى البحرين، بعد أن أفرغت حمولتها فى ميناء الجبيل الصناعى، ونتج عن الحريق وفاة أحد بحارة الناقلة وإنقاذ 24 آخرين بواسطة المدمرة الأمريكية "جون بول جونز"، ونقلهم إلى البحرين، فيما باشرت فرق من الأسطول الشرقى وشركة أرامكو السعودية وحرس الحدود السعودية التعامل مع الحريق والسيطرة عليه. وقال الناطق الإعلامى لحرس الحدود السعودية بالمنطقة الشرقية العقيد بحرى خالد العرقوبى اليوم الجمعة "إن مركز تنسيق عمليات البحث والإنقاذ بمطار الملك عبد العزيز فى جدة تلقى نداء استغاثة بوجود حريق بالسفينة أثناء إبحارها إلى مملكة البحرين بمسافة 41 ميلا بحريا من ميناء الملك فهد الصناعى بالجبيل، وهو الميناء الذى أبحرت منه السفينة". من جانبه، قال الناطق الإعلامى لهيئة الأرصاد وحماية البيئة السعودية حسين القحطانى إن الهيئة تتابع وترصد أى تسربات محتملة عن كثب، لافتاً إلى أن هناك خططا جاهزة لمثل هذه الحالات سيتم تفعيلها متى ما اقتضت الحاجة، أما العضو المنتدب لشركة التنمية للاستثمار المهندس على الشعير فأوضح أن الناقلة كانت محملة ب14 ألف طن من مادة "إم.تى.بى.إى"، وهى مادة تضاف لوقود السيارات شديدة السمية وسريعة الذوبان، وهى تشبه البنزين وسريعة الاشتعال، والتبخر، وصافية اللون، وتضاف للبنزين، ومعالجتها فى حالة نشوب الحرائق تتم بأن تترك حتى تشتعل بالكامل أو تغطى بالرغوة حتى يتم عزلها عن الأكسجين، مشيرا إلى أنها لا تشكل ضررا كبيرا على الإنسان. كان موقع وزارة الدفاع الأمريكية ذكر أن المدمرة التابعة للقوات البحرية الأمريكية (الفرقة 152)، استجابت لنداء استغاثة من السفينة على بعد 48 ميلا بحريا جنوب شرقى إيران، وتم إنزال قارب مطاطى للتحقق من حالتها، حيث كان على متنها 24 بحارا فلبينيا، بالإضافة إلى قائد السفينة.
