دخلت أزمة عمال شركة النيل لحلج الأقطان بالغربية بمدن المحلة وزفتى وكفر الزيات يومها السابع على التوالى دون وجود حل جذرى بصرف المرتبات الشهرية ل600 عامل من عمال الشركة بعد إصرار رئيس مجلس الإدارة السيد عبد العليم الصيفى على صرف 60% فقط من المرتب لحين توفير مبالغ مالية لصرف باقى الرواتب، وهو ما رفضه العمال نهائياً، وأكدوا عزمهم على مواصلة الاعتصام وعدم التفريط فى حقوقهم المشروعة، وهى صرف مرتباتهم كاملة وصرف العلاوة الاجتماعية التى أقرها الرئيس مبارك بنسبة 30%. أكد العمال فشل الجهود المبذولة من جانب محمد سليمان إبراهيم، وكيل وزارة القوى العاملة بالغربية فى احتواء الأزمة داخل الشركة بفروعها الثلاث بزفتى والمحلة وكفر الزيات ورفض رئيس الشركة صرف الراتب كاملاً وتعمده ، حسب قول العمال، تصعيد الأزمة للضغط عليهم من أجل فصلهم أو إحالتهم للمعاش المبكر، إلى جانب تعمده عدم صرف بدلات السفر للعمال المحولين من محلج الباجور إلى محلج المحلة والذين يتكبدون مصاريف يومية تصل إلى 14 جنيهًا. وأكد عدد كبير من العمال، أن هناك احتمال لحل الأزمة، الاثنين بعد أن علموا من بعض المسئولين بقرب التوصل لحلول مرضية للعمال، إلا أن عددًا منهم أشاروا إلى ما يذاع حول حل الأزمة ما هو إلا محاولة لتهدئة العمال بتقديم الوعود لهم لعدم تصعيد الموقف، وطالبوا بسرعة تدخل وزيرة القوى العاملة والتدريب ووزير الاستثمار لحل الأزمة بعد أن وصلت لطريق مسدود وفشل جميع الوسائط لحلها.