أكدت النقابة العامة للأطباء البيطريين ضرورة تشكيل غرفة عمليات لإدارة أزمة الحمى القلاعية، برئاسة الدكتور أسامة سليم رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، على أن تضم فى عضويتها مدير معهد بحوث صحة الحيوان ومدير معهد بحوث إنتاج اللقاحات والأمصال البيطرية، بالإضافة إلى 6 من الأساتذة المتخصصين فى الفيروسات والأمراض المعدية، فضلاً عن ممثل لكل من وزارة الداخلية والتنمية المحلية والبيئة. وشددت النقابة فى بيان لها اليوم الأربعاء، على ضرورة قيام الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، برفع يد وزارة الزراعة عن إدارة أزمة الحمى القلاعية، منتقدة سياسة الحكومة فى استيراد الحيوانات الحية ووصفها بالعشوائية. وأكد الدكتور سامى طه، نقيب البيطريين، أهمية التواصل مع المنظمة العالمية للأغذية وصحة الحيوان، مشيراً إلى ضرورة التدخل السريع للتحصين فى المناطق غير الموبوءة بالطرق التى تحددها غرفة العمليات. وأشار النقيب إلى ضرورة تعويض المربين عن خسائرهم، مع قيام مديريات الطب البيطرى بتسجيل حالات النفوق أو الذبح الاضطرارى من خلال تقارير طبية شرعية، لافتاً إلى أهمية الاستفادة من صندوق الكوارث بالدولة وصندوق التأمين على الماشية فى شراء اللقاحات وفى تعويض المزارعين. وقال إن الحاجة أصبحت ماسة لصدور تعديل فورى بالقانون رقم 29 لسنة 1974 الخاص بتكليف أعضاء المهن الطبية، ليشمل الأطباء البيطريين، والذى كان يتم تعيينهم بقرار سنوى من مجلس الوزراء، مؤكدة ضرورة إنشاء وزارة للثروة الحيوانية وسلامة الغذاء للحفاظ على الناتج القومى من الثروة الحيوانية. وحذر النقيب المواطنين من تناول لحوم ذبائح غير مختومة بأختام المجازر للتأكد من سلامتها، وفحصها بمعرفة الأطباء البيطريين.