استمرت أزمة نقص أنابيب البوتاجاز بمحافظة الغربية، وتواصلت أسعارها فى الارتفاع، واقتصرت عمليات البيع على الباعة الجائلين وتجار السوق السوداء، ووصل سعر الأنبوبة إلى أكثر من عشرين جنيهاً فى بعض المناطق، وشهدت قرى الهياتم وصفط تراب وشبرا بابل ومحلة مرحوم وقرى مركز السنطة وزفتى وكفر الزيات والعديد من قرى بسيون وقفات احتجاجية يومية أمام المستودعات. هذا كما قام أصحاب المستودعات بتسريب الحصص الخاصة بالمستودعات لتجار السوق السوداء، وأصحاب مصانع الطوب والمطاعم والمقاهى، فى حين ازدادت الأزمة داخل المحافظة بالكامل، نتيجة نقص الكمية الواردة للمحافظة من وزارة البترول وشركة بترو غاز. قام عدد كبير من الأهالى وبعض أعضاء المجالس المحلية بتوجيه اتهامات مباشرة لمحافظ الغربية وسعد منصور وكيل وزارة التموين بأنهم وراء الأزمة، خاصة بعد قيام المحافظ برفع سعر الأنبوبة للمستهلك من جنيهين وثمانين قرشا إلى خمسة جنيهات للتوصيل للمنازل، إلا أنها لم تصل حتى الآن بعد أن ارتفع سعرها إلى عشرين جنيها وغير موجودة بالسوق.