تستأنف اليوم منافسات إياب دور ال16 بدورى أبطال أوروبا، بإقامة مباراتين، عندما يستضيف ريال مدريد الإسبانى فريق سسكا موسكو الروسى، ويحل نابولى الإيطالى ضيفا على تشيلسى الإنجليزى فى تمام العاشرة إلا ربع بتوقيت القاهرة. على ملعب "سانتياجو بيرنابيو" يسعى ريال مدريد لاستغلال عاملى الأرض والجمهور من أجل تحقيق الفوز على سسكا موسكو والعبور لدور الثمانية بدورى الأبطال، وبالرغم أن مباراة الذهاب التى أقيمت فى روسيا انتهت بالتعادل الإيجابي، بهدف لكل فريق، إلا أن الأفضلية تبقى للفريق الملكى لأنه أحرز هدفا خارج ملعبه والذى يحتسب بهدفين لضمان الصعود مع مراعاة الحفاظ على شباكه نظيفة. ريال مدريد يعيش واحداً من أفضل مواسمه، حيث اقترب من استعادة لقب الليجا بعدما غاب عنه فى أخر ثلاثة مواسم احتكر خلالها غريمه برشلونة اللقب المحلي، ويسعى الفريق الملكى بقيادة مديره الفنى البرتغالى جوزيه مورينيو لنقل انتصاراته المحلية المتتالية إلى دورى الأبطال الذى ينافس على لقبه بقوة هذا الموسم. يقود صانع الألعاب البرتغالى كريستيانو رونالدو تشكيلة الريال فى لقاء اليوم، والذى يواصل تحطيم الأرقام القياسية منذ قدومه للريال وكان أخرها نجاحه بالتسجيل فى جميع فرق الدورى الإسبانى هذا الموسم بعدما أحرز هدفين فى مرمى ريال بيتيس فى آخر مباراة لفريقه، السبت الماضى، فيما يسعى رونالدو لإحراز أهداف بالبطولة الأوروبية على غرار الليجا التى يتربع على قمة لائحة هدافيها. فى المباراة الثانية، يستضيف تشيلسى فريق نابولى على ملعبه "ستامفورد بريدج" بالعاصمة لندن، باحثا عن هويته الضائعة فى محاولة منه لاستغلال الفرصة الأخيرة للبقاء بدورى الأبطال، حيث يتحتم عليه الفوز بهدفين على الأقل مع مراعاة الحفاظ على شباكه نظيفة، خاصة أنه خسر فى لقاء الذهاب، بثلاثية مقابل هدف فى إيطاليا. يقود تشيلسى فى لقاء اليوم روبيرتو دى ماتيو مساعد المدير الفنى السابق للفريق، البرتغالى أندريه فيلاس بواس، وذلك فى أول مباراة أوروبية له مع البلوز بعد رحيل بواس قبل عشرة أيام، واستعاد تشيلسى نغمة الانتصارات مجدداً بعد فوز معنوى حققه على حساب ستوك سيتي، بهدف دون رد، السبت الماضى، فى البريمير ليج. يعول دى ماتيو على نجوم تشيلسى أمثال المهاجم الإيفوارى ديديه دروجبا ولاعب الوسط فرانك لامبارد وخوان مانويل ماتا، لحسم لقاء اليوم وهز شباك نابولى الذى يعتبر أحد أقوى الفرق فى إيطاليا والذى يقدم موسما جيدا على المستويين المحلى والأوروبى، حيث كانت أخر انتصاراته على حساب كالياري، بسداسية مقابل ثلاثة أهداف بالكالتشيو فى ظل امتلاكه نجوم أمثال ازيكوييل لافيتزى ومارك هامسيك.
