استخرج حمدين صباحى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، الصحيفة الجنائية الخاصة بإجراءات ترشحه لرئاسة الجمهورية عصر اليوم الأحد بقسم شرطة الدقى. وأكد صباحى، أنه لا يريد توجيه اتهامات فى مكتب الشهر العقارى بالتعنت فى إجراءات التوكيلات، مشيرا إلى أن حق المصريين فى تيسير تلك الإجراءات على المواطنين والمرشحين فى نفس الوقت، مضيفا أن لديه معلومات بأن هناك بعض المخاطبات لموظفى الشهر العقارى تفيد تعقيد الأمر على المواطن، واصفا عملهم أمس بالمرتبك، وفى حال استمراره اليوم سيكون تعنتا مقصودا لن نسكت عليه، قائلا: "أريد أن أجدد مطالبتى بضرورة استقلال مكاتب الشهر العقارى باعتبارها هيئة مستقلة، ولتجنب أى تدخل فى إدارتها. ووسط تزايد أعداد مرشحى الرئاسة الذين وصلوا إلى أكثر من 200 مرشح محتمل حتى اليوم، وأكد صباحى أنه ليس كل من سحب أوراق الترشح هو مرشح للرئاسة، مشيرًا إلى أن ازدياد أعداد المرشحين تتيح للشعب المصرى فكرة الاختيار ولا تقيده بمرشحين معينين. مضيفا على أن حملته ستعمل على إنهاء التوكيلات خلال هذا الأسبوع وأنهم لم يحددوا موعدا بعد لقيامه بتقديم أوراقه. واعتبر صباحى، أن الدعوة لفكرة فريق رئاسى فكرة بناءة وحقيقة واقعة، وهو من المؤيدين لها ولكنها مازالت غير موجودة على أرض الواقع، مؤكدا على صحة الحديث الذى تردد مسبقا عن مطالبة بعض الحركات له بالتفاوض مع اثنين من المرشحين للرئاسة كى يكون أحدهم رئيسا والآخران نائبين، مشيرا إلى أن هذا الحديث طرح فى اجتماع سياسى وكان محل قبول، متوقعا إذا ما تم السعى لتنظيم تلك الفكرة سيكون لها مردود إيجابى، مضيفا فى نهاية حديثه أنه يراهن فى خوض الانتخابات على الشعب المصرى وأنه مطمئن من ثقته فى الله والشعب. ويذكر أن طارق الخولى، المتحدث الرسمى باسم حركة 6 إبريل، كشف عن وجود تحركات للتفاوض بين كل من الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحى وخالد على، المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية، ليكون أحدهم مرشحاً للرئاسة والآخرين نوابا له، مشيراً إلى أن لجنة ال100 ومجلس الثورة المصرية، يقومان بالتنسيق بين مرشحى الرئاسة لتحقيق هذا الاتجاه، حيث تم التفاوض بإيجابية مع "أبو الفتوح" و"صباحى"، فرحب الطرفان بالفكرة.