تقدم 4 من أعضاء بالكونجرس الأمريكى بمذكرة رسمية يطالبون فيها بوقف تصدير القمح لمصر، وقطع المعونة بسبب مشاكل الأقباط والنوبيين والبهائيين فى مصر، خاصة أن أمريكا استقبلت 34 ألف قبطى خلال عام 2011، ليعد المرة الأولى التى يتم فيها استقبال هذا العدد الكبير من طالبى اللجوء. وهو ما كشفه الدكتور شادى حنا، رئيس المنظمة القبطية العربية بالولايات المتحدةالأمريكية، أن 4 من أعضاء الكونجرس الأمريكى تقدموا بمذكرة رسمية تطالب لأول مرة بمعالجة مشاكل النوبيين والأقباط فى مصر، بالإضافة بحصول كافة الأقليات الدينية باعتراف فى الدستور الجديد. وأضاف فى بيان رسمى أن أعضاء الكونجرس الأمريكى طالبوا من وزارة الخارجية الأمريكية بمعالجة وحل مشاكل النوبيين فى مصر والاهتمام بهم والمساواة بينهم وبين كافة المواطنين المصريين فى الحقوق، كما طالبوا من الخارجية بحل جميع مشاكل الأقليات وخاصة مشاكل الأقباط. وأكدت المنظمة القبطية العربية أن أعضاء الكونجرس اهتموا فى المذكرة المكونة من 123 ورقة بملف تهجير الأقباط التى شاهدتها منطقة العامرية من تهجير 8 أسر، كما اهتموا بملف طلبات اللجوء المقدمة من 34 ألف قبطى خلال عام 2011. وأشارت المنظمة القبطية العربية إلى أن أعضاء الكونجرس قالوا فى المذكرة إلى أنهم هذه هى المرة الثانية التى نتلقى تقارير مزعجة وموثقة ببعض الأعمال التى تشمل الاحتيال والعنف الجسدى والجنسى، والإكراه فى الزواج، والاستغلال المنزلى أو الاستغلال الجنسى التجارى، وتهجير الأقباط. وأكد حنا فى البيان أن الأعضاء الأربعة طالبوا من المكتب المختص بالمكتب السياسى بالكونجرس الأمريكى والخارجية الأمريكية بفتح تحقيق فى ما إذا كانت حالات الاختطاف، والزواج القسرى والاستغلال الجنسى يجب أن تدرج عام 2011 وبداية عام 2012 والذى شهد أكبر عام من المشاكل ضد الأقباط والملف الثانى ملف النوبيين الذى يعانون منذ أكثر من 33 عاما من التمييز ضدهم والبهائيين. وأشار البيان إلى أن أعضاء الكونجرس حضروا الشهر الماضى مع وفد من أقباط أمريكا جلسة استماع بمبنى ريبيرن بالكونجرس، بالقاعة رقم 2359 تحدث فيها عدد من الشخصيات القبطية عن اضطهاد الأقباط الاستماع. وقالت المنظمة القبطية العربية إن تقدمها بطلب لوقف المعونة الأمريكية المقدرة وقف تصدير القمح لمصر، لحين إعلان مصر تعديل مسارها نحو احترام حقوق الإنسان وحرية العبادة وحقوق جميع الأقليات فى الدستور الجديد ومنحهم كافة الحقوق ومساواتهم مع باقى المصريين.
