بدأ فعاليات مؤتمر المنتدى العالمى للوسطية بمقر اعتصام أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن، بعنوان "عمر عبد الرحمن.. بين جرائم أمريكا وتجاهل مصر"، والذى كان من المقرر أن يحضره عدد من القوى السياسية والوطنية على رأسهم الشيخ تاج الدين الهلالى مفتى مسلمى أستراليا، والشيخ محمد شوقى الإسلامبولى شقيق خالد الإسلامبولى، والدكتور أسامة رشدى القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، ومنتصر الزيات المحامى بالنقض ورئيس منتدى الوسطية، وخالد الشريف أمين عام منتدى الوسطية، والدكتور محمد مورو الباحث والكاتب الإسلامى. هذا وقد أعلن الشيخ عبد الله عمر عبد الرحمن، فى بداية كلمته عن اعتذار الشيخ محمد شوقى الإسلامبولى شقيق خالد الإسلامبولى عن حضور المؤتمر لمرضه. يذكر أن الإسلامبولى قد أطلق سراحه من المعتقل بالعفو الصحى على ذمة منذ عدة أيام وذلك لشدة مرضه. ومن جانبه قال نجل الشيخ، لقد استبشرنا خيرا بوجود التيار الإسلامى بأغلبية فى البرلمان لفك أسر الشيخ من معتقله وأن تكون تلك هى أولى مطالب الثورة، إلا أنه رغم تقديم عدة طلبات إحاطة إلى البرلمان لإنهاء تلك القضية وإيجاد حلول لعودة الشيخ إلى بلاده. كما أعلن عبد الله، بأن الأسرة وأنصار الشيخ سوف يخرجون فى مسيرة من مقر اعتصامها أمام السفارة الأمريكية غداً الأحد إلى مجلس الشعب، لمطالبة نواب مجلس الشعب بضرورة التدخل ومخاطبة المسئولين لتقديم طلب للخارجية الأمريكية للمطالبة بعودة الشيخ.
