أكد رجائى عطية، المرشح لمنصب نقيب المحامين، أن النقيب السابق اخترق النقابة والأغلبية، وقهر الجميع بقوى خارجية، وتسبب فى إهدار كرامة المحامين والنقابة وضياع الخدمات، فى وقت أعلن بعض المرشحين، أن أنصار عاشور لعبوا على دغدغة مشاعر المحامين، مما يدخل فى باب الرشاوى الانتخابية، وذلك يجر النقابة من خطر إلى خطر أكبر. ودعا عطية فى مؤتمر انتخابى له بنقابة الصحفيين مساء الأربعاء، قبل عشرة أيام من موعد انتخابات المحامين إلى إنقاذ النقابة، بعد أن أصبحت النقابة تخدم أصحابها ولا حتى القانون الذى تم تعديله لصالح الحكومة، ووضع النقابة كجابية ضرائب على حساب المحامين. اعتبر عطية أن المحاماة تراجعت تراجعا مريعا، مما انعكس على المحامين والنقابة وتم اختزالها اختزالا نضح بأثر سلبى على المحامين، وأضاف أنه لا يمكن أن يتم ترك هذا التدهور الذى وصل المحامين لهذا الحال، كما اتهم سامح عاشور – دون أن يسميه- بأنه اختزل العمل المؤسسى وغيبه ولا يزال غائبا، مما أدى إلى تناحر النقيب والأعضاء بدلا من أن يتكامل العمل المؤسسى الذى اختار المحامين من نقيب وأعضاء، ووصل الأمر إلى ترك نقابة القاهرة تحت الحراسة لمدة 15عاما وغياب الشرعية حتى لا تعلو قامات، فتظهر القامات الصغيرة أمامها. وواصل عطية انتقاداته حتى وصل إلى أن النقيب السابق صادر كفرد على المجلس بأكمله، وانفرد بالقرار لاستعانته بقوى خارجية وانتهى الأمر به إلى أن النقابة أصبحت مسلوبة الإرادة. وأكد عطية أن عاشور دخل المجلس السابق بالتزوير، الذى أكده حكم القضاء الإدارى الذى قضى ببطلان الانتخابات التى أجريت 2005.
