تعرضت الصفحة الخاصة لجروب ألتراس أهلاوى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" لعملية قرصنة من ألتراس المصرى البورسعيدى، حيث تم كتابة بعض العبارات المستفزة لجماهير الأهلى على الصفحة ومن هذه العبارات "بلد البالة كلها رجالة" و"لسنا ضد العدالة ولكننا ضد الظلم". تسببت هذه العبارات فى زيادة إشعال الفتنة بين جماهير الفريقين بعد مجزرة بورسعيد التى راح على أثرها أكثر من 70 قتيلا ومئات من المصابين، ولاقت هجوما عنيفا من الجماهير الأهلاوية. أرسل الهاكرز البورسعيدى رسالة لجمهور الأهلى على الصفحة قال فيها إن هناك رب يقف بجوارنا، واعلموا أن بورسعيد مليئة بفرق كثيرة للهاكرز ومتعددة ولكن لم يسمع أحد منكم عنها، لأنها لم تستخدم أساليبها تجاه أخواتها، ولكن إعلامكم والظلم الواقع تجاهنا هو الذى دفعنا للانفجار، كان من الممكن البقاء على صفحة ايجلز فقط وتوصيل رسالتنا ولكن فور علما بخبر هبوط النادى المصرى أردنا توصيل رسالتنا حتى نجد من يستمع إلينا. كما وجه "الهاكرز" رسالة أخرى إلى اتحاد الكرة قائلا فيها: "زوق عافية المصرى هيقعد عافية" ولا يوجد منكم من يستطيع إصدار مثل هذا القرار لأنكم تعرفون جيداً من هو جمهور المصرى، تعرفون جيداً هذا الجمهور عندما يغضب، "الله - بورسعيد – المصرى".