قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميترى بيسكوف، اليوم الخميس، إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين يتابع الوضع فى منطقة خيرسون عن كثب، بعد تدمير سد كاخوفكا فى خيرسون جنوبأوكرانيا. وقال بيسكوف: "بوتين مستمر في متابعة تطورات الوضع عن كثب، وكما أصدر تعليماته إلى وزارة الطوارئ بتعزيز وجودها في منطقة خيرسون، ومساعدة السكان المحليين وكذلك المشاركة في الجهود الرامية إلى القضاء على عواقب هذه الكارثة". ومن جهتها، اتهمت موسكو كييف أمام محكمة العدل الدولية بتدمير سد كاخوفكا في جنوبأوكرانيا بقصف مدفعي "مكثف"، رافضة ادعاءات أوكرانيا بأن روسيا هي المسؤولة عن تفجيره. وقال الدبلوماسي الروسي ألكسندر شولجين لمحكمة العدل الدولية في لاهاي: إن "نظام كييف لم يشن هجمات مدفعية مكثفة على السد ليلة 6 يونيو الجاري فحسب، بل أيضاً رفع منسوب المياه في خزان كاخوفكا عمداً إلى مستوى حرج مسبقاً". وعلى صعيد متصل، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو سيجريان محادثات غدا الجمعة في العاصمة موسكو. وقال بيسكوف :"من المقرر أن يجتمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، غدا الجمعة في روسيا". والتقى بوتين ولوكاشينكو، في 25 مايو الماضي، على هامش قمة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي التي عقدت في موسكو. ويعتبر لوكاشينكو الذي يحكم بيلاروسيا منذ 30 عاما تقريبا، حليفا رئيسيا لبوتين. وفي فبراير 2022 سمحت مينسك للكرملين بشن عملية غزو أوكرانيا من أراضيها. وانتشرت مخاوف منذ ذلك الحين من احتمال انخراط بيلاروسيا في الهجوم الروسي إلا أن لوكاشينكو أكد أنه لن يقدم على ذلك "إلا في حال تعرض بيلاروسيا لهجوم".
